بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

عُمَرُ العُلا / بقلم الشاعر / حسن علي محمود الكوفحي

37
*** عُمَرُ العُلا ... *** الكامل ***
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن/اربد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عُمَرُ الْعُلا أنْتَ الْعُلا كُبَّارا
بِكَ كُلُّ طاغِيَةٍ هوى وانْهارا
ــــــــــــــ
ومَنِ اقْتَدى بِصِفاتِهِ فَقَدِ اهْتدى
نَجْمٌ عَلا لِعَدالَةٍ مِعْيارا
ــــــــــــــ
بَحْرُ الْمَعارِفِ لِلنُّهى هَوَ نَبْعُها
كالْغَيْثِ يَهْطُلُ فِكْرُهُ مِدْرارا
ـــــــــــــــ
كالْأمِّ عَطْفاً والْعِيالُ أبٌ لَهُمْ
وَدُموعُ رَأفَتِهِ جَرَتْ أنْهارا
ــــــــــــــ
وَجُنودُهُ في الْأرضِ كانوا رَحْمَةً
وَسُيوفُهُ كَمْ قَتَّلتْ فُجَّارا
ــــــــــــــ
وَغَدا بِهِ إسْلامُنا في عِزَّةٍ
لِعَدالَةٍ نورٌ هَدى الْأمْصارا
ــــــــــــــــ
وَكَرامَةُ الْإنْسانِ أعْلَى قَدْرَها
وَاللهُ أوْجَدَنا لَهُ أحْرارا
ـــــــــــــــ
عَرَبٌ لَهُ وأعاجِمٌ قَدْ أسْلَموا
لِلدِّينِ صاروا الْأهْلَ والْأنْصارا
ـــــــــــــــ
عُمَرُ الْعُلا هذا فَهَلْ مِنْ مُقْتَدي
فالصَّحْبُ كانوا لِلدُّنا أقْمارا
ـــــــــــــــ
وَتَشَبَّهوا بِصَحابَةٍ ذُخْرُ النَّبي
بِدِمائهمْ قَدْ حَرَّروا الْأقْطارا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد17/9/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق