يسم الله الرحمن الرحيم
قصيده كوميديه
للاضحاك عن الحب
بعنوان - جني عاشق -
ألقي الجني يوما قصيده
لها مطلع وأهلالي
لم تكن تلك القصيده عربيةَ وإنما
هي بلغة الجن والسالي
قال - شي شي تهوء
شي شي تهوء
فإنما له المهؤ بلالي
شيكا علي درب الرهمِ فتوهما
إن الشاكين في المدنين بلالي
فاصبر علي طلم الحبيب فإنه
في العالمين للجمال مثالي
وارطح مهرطح الشاطحين
فكلما عزَنَ الموُعوزن واللالي
وانشع منشع المنُنشعيين
مثلما فعل مورجنا بنتالي
واسكب مُنحنح حُصرما بتهالي
إن التَجلجُل في النهود هزنا
مطروخ أنكُش وتحلالي
فلقد اصبحت مهوسا متهرسا
قلاشا فنهش النهش في أفلالي
رلا مني الجهد مُتعسسا
في الهوي سالي
كابنود مقنع في الروفا
أرجو وصله وما رجا ألا مهالي
وادعو له بالانتخه متوسدا رقابكُنَ والمعالي
ويدعو علي بوجع الحشا وزوالي
إن رام فمرامه إهمالي
وكل ذلك لأني هيرت هبرتَاَ من خده واللا لي
صهيون والله هذا المحيا اخفا الحسن في تبرُم ودلالي
ولقد شجعني منه تبرجا ابداه فما دريت بحالي
يميل ميلا فيَجينني وله في الغنوج تَعَاليِ
ولا يراعي لي وصلِ ولا هيبة
بلطفه يبخل علي لأدلالي
هُبشتُ منه باللحظ ِ كأنه سحرا سقاني لما دعاني
فلقد هش وبش يومها قمر لما تجلالي
اغما علي فقالت يالهويا واحضرت طبيبا ومن هوالي
وقالت احضروا عطرا أو مبصلا فإن الفتي يرجو وصالي
فقلت للطبيب لا أبا لك لما تولاني
واشرت إلي مبسمها وثغرها وقلت يا طبيب هاكا علاجي
فاشاحت بالقمر عننا في تبسم ودلالي
واضعة يدا علي ثغرها وكأنما خُلط الحرير بروابي
فواحة بالعطر فُل في منهالِ
شفاة الفراوله مُتفروله وعنا ب هيهاب عيلاني
فورب قبيلكم وما حوي من معشر الإنس والجاني
لن أبرح إلا غازيا بتقربي وحسن عشرتي ومقالي
فأني غِت غتوت مرغما
لما سحر العيون سباني
ومهما راغ مني وجري فأني المُلح في سؤالي
فته عرورا وتراقُصا بالقد وكعبك العالي
ودل كما شئت فأنني
ات بتمرك َ وشهدك ولا يخلو من الصبرجوالي
لن يُثنيني شيئا عن حبه ولن يكسر الهجر مغزالي
تبغي مني التذلل للرضا
وسكب دمعي ورجف أوصالي
فرفقا يا ريم بنا وبالحب والحالِ
فتلوي العزيزه جيدها بفن لحظ لا تبالي
وتقول - أحبوش - أحبوش
بقلم/ علي الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق