بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

وغــدًا تحترقُ النوارس / بقلم الشاعر/ حمودة المطيري

( وغــدًا تحترقُ النوارس )

أمةَ الإسلامِ هبِّي
 وارحمي طفلًا يموتْ

في الصحارى في البراري

*** بينَ جدرانِ البيوتْ

كمْ قتلتِ من صغارٍ
 في خشوعٍ في قنوتْ

كمْ حرقتِ من وجوهٍ
 في جمودٍ في ثبوتْ

كمْ بعثتِ من يتامى

*** دون ذنبٍ للحانوتْ

كمْ قطعتِ من فؤادي
 من نسيجٍ للتابوتْ

كمْ أرقتِ من دماءٍ
 في هدوءٍ في خفوتْ

كمْ – وكمْ – كمْ يا بلادي

*** قد عزفتِ من نعوتْ

كمْ كتبتِ من دمائي
 بينَ أناتِ الكروتْ

هلْ نسيتِ أنَّ طفلي ؟
 كانَ يومًا كالياقوتْ

أيُّ دينٍ تنتمينَ ؟

*** لليهودِ أم الناسوتْ

ارحميني يا بلادي
 وفسِّري معنى السكوتْ

لستُ أبغى من عجينِكِ
 أي زادٍ  أي قوتْ

لستُ أبغى يا بلادي
 إلا نسفًا للطاغوتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق