بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 8 سبتمبر 2016

أيها العائد بعد إنكسار الكبرياء / بقلم الشاعرة / عبير الجندي

( أيها العائد بعد إنكسار الكبرياء ) 
__________________________
أيها العائد بعد إنكسار الكبرياء
إليـكَ يامـن كنت حبيبي ..
لا تتعجب من كلماتـي ومن أبجديتى ... حين أصبح حديثنا بارداً
قد أضحت كل مفرداتى سهاماً قاتلـة ... تُمزق قواميس غـدرك
قد كنت لي فيما مضى كل الأمنيـات ...ءالآن تتمنـي عودتـى
الآن أدركت منزلتى بيـن زوايا قلبك ... أتكررها وتدعي حبـي
أيهـا الحالـم ...
أنا مـن وهبتـك مشاعرها...أنـا من منحتك أحاسيسها...
أنا من أعطت بـلا حـدود...بينما أنـت لـم تكتـفٍ...
ذهبت لترضي غرورك بين امرأة وأخرى ولـم تبـالِ...
لقــد تناسيت حبـي..وتناسيت صبرى وسنين عمرى..
أيهـا المغــرور ...
مُحالٌ هو الرجـوع إليـك ... كفاك لعب دور الفـارس النبيـل
أنــت ألـــــم وجـــــرح ... أنـت لـومٌ وقسـوة بشريانـي
أنت سراب عشته بأفكارى ... ألــــــوان غـدر رُسمـت بحياتـي
أنـت ذئب بوجـه إنـسان ... بمكرك تجرعت المرارة بأحشائي
أيها العائد بعد انكسار الكبرياء..
قد كنت بدربـك الشمـوع ... كنت لك معطف الدفء والاحتواء
أهان عليك حبى وشغفـى ... أهان عليك حنانى حنانى وعطائى
كنت لى أمنية ... وخابت فيك الأمنيات
لقـد محـوت مـن شفاهـى فرحتـى
وطعنتني بالصدر بخنجـر من خيانـة
مزقتنى أشلاءً وسفحـت دمـاء قلبـى
اذهب ولا تعود ... فذاك قدري وقضائي
إرحل ودعنى لشأنــى ..
دعنى أشدو باحزاني وآهاتي ... فشجون قلبي تنزف
إذهب ودعنـى وجرحى ..
فقد كنت أحسبك للوعد تصون ولله تخاف وتخشى
لقد كَذَبتَنى..
كَذَبتَنى حينما قلـت: أني لك الحياة...
أمنية تنتظر أن تحققها لك السمـاء...
ثـم بسهـم غدرك لقلبى رميـت ..
يامن كنت حبيبى ...!!
أأتيـتَ اليوم بالجفـن دامـع ..!
أتذكـرت مـن جديـد هوانـا..!
وأنـت مـن اختـرت الغـدر..؟
أمللت منهن ثم لرضايا عُـدت..!
فلتبـق حيـــثُ أنـــت...!!
فبينى وبينك قلبُ يُدمى من جراحك
-----------------------------------------
ـ بقلم / عبير الجندى
ღ•::•ღ همسـღـات اســــتثنائــღــة ღ•::•ღ
***************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق