بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 8 سبتمبر 2016

العنقاء / بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي

///////العنقاء \\\\\\\
----------------------------
اِرحلي بزيفَ الحُبَ مَتى شِئتِ 
واترُكي لِمشاعرَكِ قِرطاسٌ ووَرقه

ودَعي نُواةَ القَلبِ فيكِ مُهاجِرة
لأَنوحَ عَلى عَتباتِ اركانكِ بِحُرقَه

ِلالعَنَ ُسباتَ قَلبي الذي اِرتَقى
الى دَرجَاتِ سَلالِمُك بِرِقة

غُوصي أَيا عَنقَاءُ بِقلبِ مُحيطكِ
فَسلاسِل مَرسَاتي تَهبِطُ بِشفَقَة

مَاعَاشَ مَن ظَلمَ القَلبَ المُتَيمَ بالهَوى
وَﻻ عَاشَ فِيه مَن قَد هَضَمَ حَقَه

اَنتِ التي حَار الفُؤاد بِلثمِها
وعَبيرُ دَمعك مُسدِل جَفنُ بِشوقِه

بَيداءُ اَنتِ وقَصيدةَ النُورِ المُلظَّّى
والنُوقُ هَائَمةٌ بِبَطحَاءِ المَشَقَة

والى سَرابِها وَاحاتُ الشَوقِ ظَمئَى
تَبكي العِطَاشَ ليَسقِها وجدانَ حَبَقَهْ

فَاذا مَا لَاحَ مَاءُ الغَديرِ غَديرُها
سَلبَ العُقولَ ومِن النُوقِ قَلبَه

اُحبك  اُحبك ونَجم الشِمالِ دَربي
فَهل نجمُ الشِمال يزُول عِشقَه؟

مَعلولَةٌ اَنت وقلبي فِداؤكِ
ألا يَفدي القَلبُ  بَعضهُ بِبَعضَه؟

يا دُرةَ الفِردَوسِ اني اسِيرُكِ
طَابَ النِير اذا كانَ كَبلني حُبه

مَعزوفَتيِ انْتِ ولحن خُلودِيا
وِقيثاريَ الذي لا امْلك بَعض حَقَه

وانتِ النُوتةُ العَصمَا واَنت 
مُعلقَتي وعِلمُ العَروضِ اِسمه

دَعي قَلبي المُتيمُ يَسجِنكِ ويَنْسى
فَليسَ لِعِشقِي في الهَوى حَلالٌ وحُرمَه

مَعشوقَتي انتِ مِن الكُتبِ ارتقيتِ
هَل بِسجلاتَ الهَوى دَمعٌ ذَرفتَه؟

كَيف الوصلُ  والقَدر قَضاكِ لغَيري
كَيف اصحَاب الهَوى تبَكي الاَحِبه؟

مَجنونةٌ كََزهرةِ فِردَوسٍ عَقيقٍ
قُرمُزيةٌ بِلآلئٍ يُشجِينِي قُربَه

اَضعتِ يا حَمامَةً ذَا اللُبِ وَاَضحَى
بِشعابِ جِبالِ الغَرامِ شَردَ بِبُردَة

طَابَت رُوحَهُ وخَرجَت كَطيفٍ
بَين كُهوفِ الصَدى يَرمي بِصَوتَه

وجَعلتِ مِنه مُتيم كَمجْنونِ لَيلَى
وجَاشَ بِقلبِه مَن كَفَّيكِ مِسكَه   

اَسيرُ الحُب بين سُكونِ لَيلي
وبَينَ فَلائِق الفَجرِ قَد نضُب بِئرَه

جُودي ايا واصِلةَ قَلبي بِالعذابِ
فان عَذابكِ لِي قَد لذَّ طَعْمَه....
بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق