بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

مهما اختلفنا / بقلم الشاعر/ إبراهيم فاضل

مهما اختلفنا
===========================
مهما اختلفنا
البابُ يُفَتحُ من جديد
يتلألأُ القمرُ النحيل
فوق الحقول
والضياءُ يمسُ نفسي
من أجلِ أنْ نضحكَ للشمسِ
على شواطيءِ البحار
نصمدُ في وجهِ الرياح
من كلِّ بستانٍ صباح
كي ننتصرَ للحياةِ
تُمطرُ السماءُ عطراً
وتورقُ الغصونُ أملاً
وغفونا على صوتٍ دافيءٍ حنون
نصنعُ أقماراً من تراب
وسفناً تجري في البحار
والموجُ ينبضُ يحملني دافئاً إلى هناك
شمعةٌ تضيءُ الليلَ الأخير
نُمَزقُ ديجورَ الفراغ
إلى شموعِ المصير
بابتسامةٍ رُسِمتْ فوق شفاه الصغير
وفراشاتٍ تطير
سقطَ الجليد
نجتازُ ألفَ باب
نكتبُ فوق الرمالِ ما نقول
ننتظرُ الإشارةَ على الصخور
من قطرةِ نور
تنبتُ في قلوبنا البذور
نستنشقُ الدفءَ من الأعماقِ كي تمتدَ الجذور
والفراشاتُ في حقلِ الورود
وماءُ النهرِ يجري من تحتِ الجسور
وعبيرُ الورودِ في نارِ الأصيل
وافترقنا ، والتقينا
وابتدأنا من جديد
==========================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
==========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق