بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

يا وردة ... بقلم ... رمزي مصطفى العظامات

يا وردة ...

بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يا وردة في بستاني فوحي ...
يا صفر ميلادي وأمد اللانهاية ...
يا طفلة في جسدي تعاندُ الولادة ...
يا عينين عاهدهما الرمش بالعناية ...
تائه أنا ...
بين سواد وبياض أطلبُ العدالة ...
في محطة أهدابها توقفتْ جميع قطاراتي ...
فيهما أرسمُ صورتي ...
ومنهما أغازلُ القوافي ...
نظرة ألحاظها أذابت معجمي وأداخت المعاني ...
يفيضُ الحياء من خدها الأقحواني ...
على شفاهها أمّنتُ غرَّ قصائدي ...
ورويتها كأس حب صافيا ...
قدَّستُ صمتا ...
كنتُ في محرابه قانتا ...
أتلو تراتيل الصبابة خاشعا ...
أريج عطرها منحَ للربيع روحا بلا رجاء للشتاء أو طلب ...
هي أجمل من القبل ...
أسمى من اللمس ...
هي من سكرت جميع غرائزي على أعتاب جسدها ...
فإن متُ شوقا أموتُ شهيدا ...
وإن متُ عشقا فهي السبب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق