يــا انــــــت
مـلـكــت الـفــؤاد دون درايــتـى
سـقـيـت وادى الـفــؤاد لـهـفـه
نـادى صــوتـى عـالـيـا هـمـسـا
راقـصــتـنى مـلامــحـك طـيـفـا
اغـرقــتـنـى انـفـاســك ســـــرا
يــا انـــــت
لـحـظه لـقـانـا حــيـاه تـنـجـيـنـا
لـحـظـه الرحــيــل تــبــكــيــنــا
تـنــصـب عــيــونـنــا شـــركــــا
خــوفـا من الـواشــيـن بــيــنــا
يـــا انــــت
دمــى يـــــراق فــى دمــعـــى
صوتــى اخـــرس فى سـمــعـى
حـــروف كــلـمـاتــى الـبـاهــتــه
خــطــوات الــبــقــاء الـمـقـيــده
تــنــاجـــيــكَ دع الــــرحـــيـــــل
وقــــل لــى انـــى بــاقـــــيـــه
يــا انـــــت
اهـــوى لُـقياك والاقــدار تـباعــدنــا
اهوى رسم ابتسامتك فى عـيونى
وغمام الــدمع يهــوى يـبـاعــدهــا
مـتـى يــذكُـرنـا حــاضــر يـقـــربـنـا
متى يعانقـنا شوق الحياه ويلهـينا
يــــا انــــت
فـــجـــــر الــــحــيــــاه
عـبـقـريه الوجــــــــوود
صــوت الــنــســـيـــم
قـــدســـيـــه الـــحــب
يــتــراقــصــون على ابوابك انـــت
بقلمى
#احمدمصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق