قالت :-ْ تخــلَّى عن شعــوركَ - وانــسني
انــتَ الفـقيــرُ .فلا وصـلتَ ترفــُّعــي
سمــراءُ: عفــوكِ فالتَّــصابي ادمــعٌ
والحــبُّ طبــعٌ...والوفــاءُ تطبُّــعـي
عشــقي يــساوي في الحــياةِ كنــوزهــا
مــا كــان لي مالٌ... بدمــعي تجــمـعي
من لــي ســواكِ وقد عــزمتِ تــودعــي
ظــلــمٌ قــراركِ...فارفــقي في ادمــعي
ان زاغ من نــظــرِ العيــونِ لغــيرها
فجعــلــتُ افقــئ في العـيــونِ بٲصبــعي
علَّــمتُ عيــني ..لا تحــيدُ لغــيرها
ياعيــنُ:كيــفَ لغيــرها تتــطلَّــعي؟
عشقــي كروحــي ان ينــازعنــي..فــمن
جــلدي سلــختِ ولا بعشقــكِ تنــزعـي
ان قــال غيــري..اننــي متــعــذِّبٌ
بمحــبتي - كــذبــاً -يقــولُ ويــدَّعــي
مهــلاً -فديــتــكِ - بالــذي بــك خافــقاً
لا تســكتــي خفــقَ الفــؤادِ وتمــنعي
انــي علــى العــهد الــذي قســمي بهِ
فــٲخــذتِ في قسـمي الغليــظِ تــُرفِّـعي
كــلًّ النِّــساءِ فــدى عيــون حبيــبتي
بعــض الرجــالِ لــك الــفدا ..فتــرفـَّعي
ان كنــتِ عاشقــة ًلن.ا..ما همــني
نبــحُ الكــلابِ الظــاويات بمــوضــعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق