بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 يوليو 2016

قولوا له أنه وطني / بقلم الأديب / رسمي خير

قولوا له انه موطني ....ولن أرضى بديلا سواه (حي المنشية في يافا سنة 1936)
كم انا تواق للقياه ......عشقته منذ طفولتي والقمر شاهد ولا أحد سواه ...أغلقت نافذتي ورسمت صورة له وفي ليلي حاضرا معاه ...كيف الوصول اليه ....ويدي مدودة ولا تصل مداه ..قابع أنا في ضوضاء مدن الضياع ...لا أسمع الى نداه .....يسيرني حتى خيالي وفي أحلامي ألقاه ...أرى قطرات الندى على أوراق الصمت ...رغم انه بين أحضاني نائم وأنا أتنفس هواه ....أستفيظ في صباحي على ثغري رحيق عطراه ....تأخذني تمتمتي يعلو صوتي يا وطني....ا رحم دموعي فقيدك أدمى معصمي...يا ساقيني مر العذاب ...لا تسألني كيف أحببتك ....فالقلب والرووووح عشقت هواك ....ادنو مني فلا أحد في الكون سواك ....يامن أمليت علي القرار ....كيف أكون لغيرك وأنت تاريخي بدأ على ترابك منذ خلق الله الأنسان ...العمر يمضي فاليوم ربيع وغدا خريف ... هناك يسود الصمت ولا نسمع الا حثيث أقدام ....هل وصلك النداء سأبقى راحل اليك ولن أستكين 
......فالروووووح فداك ........
بقلمي الأديب رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق