لا تعتذر . . أحلام الحسن
لا تعتذر يكفي الذي قد قلتَهُ
فجميع ما أخفيتَهُ قد بُحتَهُ
فجميع ما أخفيتَهُ قد بُحتَهُ
أُكذوبةً حمقاءَ قد أهديتني
وشعور حُبّ ٍ في الحشا أحرقتَهُ
قلبي بكى
وجعًا بهِ
لا يشتكي
وشعور حُبّ ٍ في الحشا أحرقتَهُ
قلبي بكى
وجعًا بهِ
لا يشتكي
نارُ اللظى في أضلعي أشعلتها
واعدتني ... أخلفتني ... وظلمتني
يا صدمتي
ياويلتي بمصيبتي
أوكان ذنبي أنّني صدّقتكَ
ونسيتَ عهدكَ قبل بدء طريقهِ
واعدتني ... أخلفتني ... وظلمتني
يا صدمتي
ياويلتي بمصيبتي
أوكان ذنبي أنّني صدّقتكَ
ونسيتَ عهدكَ قبل بدء طريقهِ
كم بعتني وأهنتني في ضحكةٍ
أيهونُ عندكَ أن تهُدّ كيانيَ
أيهونُ عندكَ أن تهُدّ كيانيَ
وكسرتَ قلبًا في هواكَ جرحتَهُ
ورميتَ شوقًا في رُباكَ تولّعَ
ورميتَ شوقًا في رُباكَ تولّعَ
آلمتني . . ومشاعري . . أحرقتَها
ما جُنحتي
بصبابتي
صبّتْ عيونٌ واشتكتْ
ما جُنحتي
بصبابتي
صبّتْ عيونٌ واشتكتْ
أظننتني ألعوبةً تلهو بها
بمتاهةَ الأوهامِ كم أدخلتَها
بمتاهةَ الأوهامِ كم أدخلتَها
أوهكذا الأخلاقُ كانت عندكَ
ما زلتَ تنكثُ لي جروحًا طعنةً عن طعنةٍ
وبمعزلٍ
شقَّ الجوى
أوساطها
ما زلتَ تنكثُ لي جروحًا طعنةً عن طعنةٍ
وبمعزلٍ
شقَّ الجوى
أوساطها
وتحجّرَ الجسدُ الأسير بموتهِ
ما عادَ ملهوفًا إلى أحضانكَ
توّهتهُ
جرّدتهُ
وحبستَهُ زنزانةً من جهلكَ
ما عادَ ملهوفًا إلى أحضانكَ
توّهتهُ
جرّدتهُ
وحبستَهُ زنزانةً من جهلكَ
أدخلتني سردابَ أوهامٍ وبعتَ مشاعري
أيُّ احتضارٍ قد أذقتْ لروحيَ
لا تعتذرْ لا لا فلستُ سأعذرْ
أيُّ احتضارٍ قد أذقتْ لروحيَ
لا تعتذرْ لا لا فلستُ سأعذرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق