قصائد إلى البحر1 ... لـ رفعت المرصفى
----------------
----------------
1- قبل البدايةْ :
أعترفُ
الأنَ بأنّكِ كنتِ على حقْ
وبأنّ مبادئَ " سقراط " تاهت فى الأرضْ
وبأنَّ زمانَ المعجزةِ الكبرى ...
لن يرجعَ ثانيةً قَطْ
أعترفُ الأنَ ... بأنكِ وبأنّى
لم نولدْ بعدْ
وبأنّ مبادئَ " سقراط " تاهت فى الأرضْ
وبأنَّ زمانَ المعجزةِ الكبرى ...
لن يرجعَ ثانيةً قَطْ
أعترفُ الأنَ ... بأنكِ وبأنّى
لم نولدْ بعدْ
2- إبحار :
البحرُ
وجهكِ ...
فافتحي جُزرَ البنفسجِ نحو شريانِ الحروفْ
وزلزلي بالموجِ شعري
البحرُ وجهكِ ...
فافتحي لقوافلي باب العبورْ
ودعي النوارسَ تكتسى حُللَ الشطوطِ
وتنتشى ...
ثم انثري شتلاتَ أصدافِ الخلودِ على دمي
وتخيري ... أىّ المضايقِ في قفاري تسكُنينْ
فأنا المسافرُ في مضيقِ الحزنِ حتى أضلعي
وأنا المعاودُ في سفينِ الياسمينْ
فافتحي جُزرَ البنفسجِ نحو شريانِ الحروفْ
وزلزلي بالموجِ شعري
البحرُ وجهكِ ...
فافتحي لقوافلي باب العبورْ
ودعي النوارسَ تكتسى حُللَ الشطوطِ
وتنتشى ...
ثم انثري شتلاتَ أصدافِ الخلودِ على دمي
وتخيري ... أىّ المضايقِ في قفاري تسكُنينْ
فأنا المسافرُ في مضيقِ الحزنِ حتى أضلعي
وأنا المعاودُ في سفينِ الياسمينْ
3- ارتواء :
قالت ....
شِعرك نهر
فافتح شلالّ قصائدك
على
الزهرة ...
تشتاق إلى الري
قلتُ ....
منابعُ شعرى
تبدأُ من عينيكِ
ومن شطيكِ
تصبُّ
ببحرِ هواكِ الملكي
شِعرك نهر
فافتح شلالّ قصائدك
على
الزهرة ...
تشتاق إلى الري
قلتُ ....
منابعُ شعرى
تبدأُ من عينيكِ
ومن شطيكِ
تصبُّ
ببحرِ هواكِ الملكي
4- اجتياح :
تملكتني ...
بالموجةِ الأولى
بالرعشةِ الأولى
تخلّلتنى وتغلغلتْ في
وتفتحتْ أزهارُ هذا
الكوكبَ الدري
من يا ترى مِنا البريء
ومن العَصِىْ ؟
بالموجةِ الأولى
بالرعشةِ الأولى
تخلّلتنى وتغلغلتْ في
وتفتحتْ أزهارُ هذا
الكوكبَ الدري
من يا ترى مِنا البريء
ومن العَصِىْ ؟
5- شطوط :
الموجُ ....
لا تهابهُ الشطوط ْ
لكنها ....
تميلُ كى يفوت ْ
فلا الشطوط ُ
قد طواها البحرُ يوما
ولا الهديرُ
قد أصابهُ القنوطْ
وهكذا ... نعيشُ
أو نموتْ
لا تهابهُ الشطوط ْ
لكنها ....
تميلُ كى يفوت ْ
فلا الشطوط ُ
قد طواها البحرُ يوما
ولا الهديرُ
قد أصابهُ القنوطْ
وهكذا ... نعيشُ
أو نموتْ
6- جنون :
البحرُ ...
كتابٌ لجنونى
ينمو الجمرُ على أحرفهِ
أقرأهُ ...
حين تُجنُّ الشمسْ
وحين تُجنُّ الأسماكْ
يقرؤهُ المصطافون ْ
كتابٌ لجنونى
ينمو الجمرُ على أحرفهِ
أقرأهُ ...
حين تُجنُّ الشمسْ
وحين تُجنُّ الأسماكْ
يقرؤهُ المصطافون ْ
7- شروق :
حين
سكنتُ البحرَ
وصار الموجُ صديقى
أيقنتُ بأن الكونَ بكفى
وبأن غروبَ الشمسِ
شُروقى
وصار الموجُ صديقى
أيقنتُ بأن الكونَ بكفى
وبأن غروبَ الشمسِ
شُروقى
8- عَنان :
ها أنتِ ...
على
نصلِ الموج ِ
تضمين
أحاديثَ الماءِ
وذاكرةَ
البحرِ
تبثينَ
تراتيلَ فصولِ
الأزمنةِ
الأولى
تقفين
ببابِ مضيقِ
الحزنِ
زهوراً
تتغنى
ونزيفاً
يرسمني
-----------------------------
من ديوان
" للعشق رائحة البحر " لـ رفعت المرصفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق