(قصيدة/ أُمنية مازالت يحملها القدر)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
"
"
قالت حبيبي يوم زفافي لا أريد منك شيئ سوي
"
أن تكتب في عشقي أبيات نبض تحملها قصيدة
"
وتُعزف أشجان حروفها ...علي ألحان الموسيقة
"
"
ونرقص أنا وأنت بهمس العيون في درب الغرام
"
وتعانقني من خصري ونتمايل بين رحيق الهيام
"
نبدء أنا وأنت قصة عشق خالدة واسطورة فريدة
"
"
"
دعني أغوص بين أعماق نبضك مبحرة في قلبك
"
وأتسلل بين دقات قلبك .وأترنح علي أوتار سُهدك
"
ونذوب أنا وأنت في وادي الغرام تعانقنا الموسيقة
"
"
"
ويحتفل بنا الأهل والأحباب .بذاك الطرب الجميل
"
والأصدقاء حولنا يتسابقون علي الإقتراب بالزهور
"
ونحن سابحون في ملكوت عشق ..بأمنيات رهيفة
"
"
"
مازلت أتّذكر لقائنا الأول ...أنا وأنت يسكُننا الحياء
"
الكلمات تحتضر بين الشفايف والمشاعر في إنحتاء
"
حينها أذاب جبال ذاك الجليد كلمة قُلتها رائعة النداء
"
"
"
لأول مرة أشعر في قرارة نفسي .بأنني لست كباقي تلك النساء
"
لقد راودني شعور لم أعهده أبداً حين شعرت بمعني كلمة حواء
"
لقد أختلط الدمع بالبسمة .والضجيج في صدري كأنه لحن غناء
"
أشعر بختلال وفقدان إتزان .وأشعر بالثبات وبلوغ عنان السماء
"
ما هذا الشعور الذي لم أنسه لحظة ...حتي وأنا في أشد الإستياء
"
"
"
حبيبي ..مازلت أتذكر ورودك وتلك الأغاني التي كُنّا نسمعها سوياً بالمساء
"
مازلت أتّذكر ليالي السهر التي قضينها .وكانت تعانقنا بأضوائها وبالإحتواء
"
ما شبعنا قط من تلك الليالي الجميلة .التي كانت لنا وطن نسكُنه بدون إكتفاء
"
مازلت هي ربيع حبنا وعشقنا الأبدي .الذي ننتهل من نبعه إلي حد الإرتواء
"
مازلت أحمل معي أبيات من الغزل العذري الذي وصفتني فيه بأميرة النساء
"
"
"
نعم ..كل ذاك الحلم مازلت أتمناه وأنا في صحوتي ومنامي بل بات لي رجاء
"
مازلت أعيش علي هذيان نفسي ..بأنه قد كان هذا عهدنا لكن بدون أي إنتماء
"
لازلت أدعو الله أن يقبل رجائي ويحقق أملي ببلوغ مرادي ويقبل مني الدعاء
"
تالله ..بعادي عنك اليوم .لم يكن مني أستغناء ولا سلوك إستعلاء
"
لكنها الايام دائماً تباغتنا في أحلامنا بما نكره .ولا تُريد إلآّ البغاء
"
ومهما طال الليل بنّا سننتظر ذاك الفجر القريب يحمل لنا الضياء
"
ولن أيأس بأن أحقق حلمي فيك الذي تمنيته ...بعيد عن أي غلاء
"
"
"
فأنا عاشقة ..من زمن الوفاء
"
لم يعرف قلبي يوماً ....جفاء
"
يقتلني فيك .سهام ذاك الحياء
"
فكن لي كما كنت لقلبك رجاء
"
فلست أنا ..من تتركك بالعراء
"
أحببتك بكل ولاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق