ذبيح لا يقوى على سير
أمسك السيف لا يدرى الى أين
جرحه غائر والطعن كالسيل
خارت قواه لا كرٌ ولا فرٌ
طعنه بالقلب تدمى لها العين
ومن الخلف شلت يداه من إثم بالنّحر
والصدر قبلة يهفو لها الرمح
والسهام تكالبت تشتم الدم فى الجرح
ونظره بالعين ترجو العون يا قومى
إلا من حصن لى ولا أمن
هل من فارس يقوى على حملي
يحمل السيف يدفع الكيد عنّى
ثقلت خطاي سكرات الموت
من حولي
كل الألام تجمعت والطعن منهمر
أغشت دموعي بصيرتي
أجاب الندا قلبا في جوف منتقب
هم كما الرّيح يعدو إلى الإرب
نجدة المظلوم خير من الهرب
وهن عله ينجو أن كنت بالقرب
اِدفع الكيد اِمسح عنه دمعه العذب
ضعيف بين اللئام تركه العار والغزى
تلقا عليه السّهام من كل ذي قربا
وحيد بين الأنام يصارع داعي الفرقا
فكان حمله على اِلتزام حتى يشفى
في القربا
عساه يجد الأمان فيدين لي حبا
واظفر منه بالولاء ويكون لي عضدا
فارس وأنساه الغرور حيطه أمره
وظلّ يدفع عنه حتى يشفى من جرحه
أملا أن يحي ويحفظ شيءٌ من فضله
فلما أفاق كان أول قوله
أنا من كان يقتل نفسه
وأهم من أعطاني يوما قلبه
خدعت ذات مرة والكلّ عندي مثله
لا خيرَ فيك جزاء قلبك نزعه
ونزع اللثام واعمل فيه سيفه
دع البكاء لن احمل عنك وزره
اليوم تبكى وأنت بالغرور قتلته
مسحت الدّمع عنّى لم تبصر خلفه
وضمدت جرحا تشقى اليوم بمثله
اِجمع شتات قلبك حان وقت رحيله
ودع فؤادي حتى يخدع قلبا غيره
أنت من خدعت وما أنا بمن يخدع
جرحى فيك تركته وأنا من يتوجع
أقبل الطعن من حبيب لن يرجع
ولا أقبل الحب ممن جاء لحطامي يجمع
حكمت أن تشقى ليلك لا تعرف مخدع
وتذوق ويلات صبرا
لحبيب ترجوه أن يرجع
وتعرف قدر قلبا
رجوت أن به تجمع
لا حكمه ولا علم ولا حلم
فى الحب ينفع
بقلم حسين محمد
أمسك السيف لا يدرى الى أين
جرحه غائر والطعن كالسيل
خارت قواه لا كرٌ ولا فرٌ
طعنه بالقلب تدمى لها العين
ومن الخلف شلت يداه من إثم بالنّحر
والصدر قبلة يهفو لها الرمح
والسهام تكالبت تشتم الدم فى الجرح
ونظره بالعين ترجو العون يا قومى
إلا من حصن لى ولا أمن
هل من فارس يقوى على حملي
يحمل السيف يدفع الكيد عنّى
ثقلت خطاي سكرات الموت
من حولي
كل الألام تجمعت والطعن منهمر
أغشت دموعي بصيرتي
أجاب الندا قلبا في جوف منتقب
هم كما الرّيح يعدو إلى الإرب
نجدة المظلوم خير من الهرب
وهن عله ينجو أن كنت بالقرب
اِدفع الكيد اِمسح عنه دمعه العذب
ضعيف بين اللئام تركه العار والغزى
تلقا عليه السّهام من كل ذي قربا
وحيد بين الأنام يصارع داعي الفرقا
فكان حمله على اِلتزام حتى يشفى
في القربا
عساه يجد الأمان فيدين لي حبا
واظفر منه بالولاء ويكون لي عضدا
فارس وأنساه الغرور حيطه أمره
وظلّ يدفع عنه حتى يشفى من جرحه
أملا أن يحي ويحفظ شيءٌ من فضله
فلما أفاق كان أول قوله
أنا من كان يقتل نفسه
وأهم من أعطاني يوما قلبه
خدعت ذات مرة والكلّ عندي مثله
لا خيرَ فيك جزاء قلبك نزعه
ونزع اللثام واعمل فيه سيفه
دع البكاء لن احمل عنك وزره
اليوم تبكى وأنت بالغرور قتلته
مسحت الدّمع عنّى لم تبصر خلفه
وضمدت جرحا تشقى اليوم بمثله
اِجمع شتات قلبك حان وقت رحيله
ودع فؤادي حتى يخدع قلبا غيره
أنت من خدعت وما أنا بمن يخدع
جرحى فيك تركته وأنا من يتوجع
أقبل الطعن من حبيب لن يرجع
ولا أقبل الحب ممن جاء لحطامي يجمع
حكمت أن تشقى ليلك لا تعرف مخدع
وتذوق ويلات صبرا
لحبيب ترجوه أن يرجع
وتعرف قدر قلبا
رجوت أن به تجمع
لا حكمه ولا علم ولا حلم
فى الحب ينفع
بقلم حسين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق