لا يسلم المرء في الدنيا من القلقِ
وكيف يسلمُ من يخشى من الغرقِ
وكيف يمضي قرير العين مرتحلٌ
لا يأمن الغدر و السُّرَّاق في الطرقِ
إن السكينة عشقٌ ليس يعرفه
إلا مقيمٌ بروض الزهر و العبقِ
قد أيقظ العمرَ بالإشراق فابتسمتْ
كل الأماني و ضاءَتْ من سنا الأفقِ
يا عابراً فوق أرض الله مبتئساً
أنت الحقيقة هذا الهمُّ من ورقِ
...عدنان الديري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق