بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 يوليو 2016

بحجم القصيدة / بقلمي / صالح بن داود الجزائر


،،،{{بحجم القصيدة}}،،،
إليك جروحي
بحجم القصيدة
وذأب الحروف
بأي ،،،،،جديد
فنامي بجفني
وهزي النشيد
بكائي صلاة
بفيض الدموع
وحلم الأماني
ثراه الحضيض
بحجم القصيد
أداعي السنين
وحزني عليك
بلادي أنين
فنامي. بجفني
ولا،،،تهجري
إليك النشيد
بكل،،،،النشيد
بلادي المكيدة
لكم،،،خبؤها
وكم،،عاهدوها
ولم،،،،، تبتئس
بحجم،،القصيدة
ولم تتهاو،،،،،
هلمي ،،،نصلي
لدرب،،،،الوداع
،فإن،،،،،الحقيقة
ستجلي الصراع
ونمسي،،،،سلاما
يعب،،،،المدى
بحجم القصيدة
وحجم الطموح
وكم،،،،بايعوك
وكم،،،،وردوك
بغير،،،،جواز
بغير،،،اهتزاز
ولم،،،تخضعي
لذان،،،جبان
بلادي المكيدة
لكم خبؤها
فكم عدلوها
وكم عذبوك
ولم تخضعي
ولم،،،،تهجري
ولم تأبه،،،،
لذان تعالى
بزيف الفواني
وهم هجروك
لمنفى الدعارة
بحجم الجراح
يكون القصيد
بحجم الدموع
يكون الوعيد
وهم هجروك
لعار تجلى
جبين الجبان
فكيف بربي
تداري القلوب
صراخ المدينة
تداعي الليالي
ووهم المدينة
صياح الأذان
وهم رددوها
وهم عددوها
فويل لذان
يعاف الأمان
وفي الأرض
جبال الشهيد
بحجم القصيدة
نصوغ الكلام
سنبني الطموح
ونبني السلام
ولن نتهاوى
كمن هدموها
ولن نتغابى
كمن دثروها
أنوف تدنت
بوهم العفن
فسالت دماء
تذكي الجريمة
وآه لعار،،،،،
لكم،،،،،بايعوه
فأمسى مليكا
بأرض الطهارة
وأرض. العروبة
لكم دنسوها
بحورا تلاقي
الفساد رباه
فخاب الثناء
وخاب الرجاء
ألا فأعذروني
بحجم القصيدة
فعذرا. وقهرا
أكفرا تقال،،،
القصيدة جهرا
وحلما سيبقى
القصيد ملاما
وقصرا سنبك
العروبة يوما
إذا ما سنبقى
بذل الغواني
بحجم القصيدة
فلست نبيا
ولست بغيا
لأني سأبقى
بحجم القصيدة
ووحدي ابي
بحجم المكيدة
تقاد المسيرة
فيعث البغي
ويبك النبي
بحجم الصلاة
تقال الحروف
يقاد الدهاء
برب النبي
ورب الشعوب
بحجم الظلام
وأرض العروبة
لكم دنسوها
وكم هجروها
لغاو وذان
وكم قدموها
لراعي الدسيسة
وهم زوجوها
بغير اراده
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
إلام القصيد
سيبقى ملاما
جروح وئيده
عيون تناجي
بقدر العروبة
يقاس العذاب
ويفنى الكفاح
بأمر الخراب
بقدر البقايا
لمن لا بقايا
بقدر الطموح
نداوي القروح
بقد الكروب
نداري العيوب
أكفرا بربي
تكون العبادة
وكفرا بأرضي
تكون الولادة
بأمر الدعارة
لبسنا الهزيمة
بأمر الحضارة
ركبنا الجريمة
بلادي الحبيبة
ألا فأعذريني
وهم عذبوك
وهم يتباهوا
وهم هجروك
بأمر الحضارة
وهم دنسوك
وهم وردوك
وهم قدموك
لبابا الخسيسة
وهم زوجوك
وعاث الفساد
فراج،،،،دمي
رنوح القصيدة
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أجرما سنبك
العروبة يوما
بحجم الدماء
سأكتب شعرا
بحجم السماء
إليك جروحي
كحجم القصيدة
فمن سأعزي
طباع المكيدة
لمن سأسوغ
ألام وليده
اليك تقال،،،
الحروف دموعا
ويبدي الزمان
بقاء الهوان
فمن سيقود
القصيدة بعدي
ويبدي الزمان
بقاء الهوان
ومن سيعري
غطاء الحقيقة
اكفرا يذيب
الذبيح دمي
ويرضى البغاة
بأسر الخليلة
فكم عذبتني
وكم راودتني
حوف القصيدة
فلم اتهاو
كمن سبقوني
لأني سأرن
شموخ التراضي
ودرب ودادي
وحلم المدينة
بفجر تفجر
وقلب تحجر
تطير الشظايا
بسقف المدينة
فطيري معي
بأعلى تلال
بعقم جروحي
وموت هواي
ويشتد حزني
ولن استكن
أكفرا تداع
صلاتي الأخيرة
أكفرا نعاف
بقايا الشهادة
وهم جندوني
فقدت الحروب
وقدت الدروب
ولم استكن
بأي جفون
تنام الحزينة
بأي الدروب
تسير السفن
وترحل يوما
سنين المراكب
فعذر مليكة
اضعنا خطانا
وسرنا اليك
فمدي يداك
بأي مدينه
تنام الحزينة
ويشتد جرحي
بعقم القوافي
عذاب الدجى
هجرت إليك
أداوي النشيد
تعالي نداري
جراح الهوى
وكوني الشهادة
بحلم جديد
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أقصرا سنك
العروبة يوما
وحلم سيبقى
قصيدي ملاما
وهم عذبوني
وداروا الحقيقة
وهم حاربوني
بأعثى سلاح
فلم أتهاو
ولم استكن
لأني الشهادة
برغم الإبادة
واسم تجلى
مع الذاهبين
وعمر الفلاح
تداني العصور
بحجم القصيدة
سأكتب شعرا
بأمر الشعوب
وأمر الحروب
بجفني تنام
بقايا بحلمي
وهم جردوني
وهم البسوني
بكل التهم،،،،
كمن. سبقوني
لجرح المدينة
ولم أتعدى
خطوط الحدود
ولم أتجنس
بغير العوبه
وحر أموت
وفي جعبتي
بقايا التحدي
وحلم بلادي
إليك السلام
بحجم السنين
وحجم الكفاح
سيأتي الفلاح
ولن أستكن
ولن أتفانى
بزرع الدموع
وزرع الشجون
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أكفرا حبيبه
تكوني القصيدة
من ١١الى١٣ جوان ١٩٩٣

توقيع،،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق