بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 يوليو 2016

مَسَّكي بجَميلِ عِشْقٍ شَفَّنَا! / بقلم الشاعر / أحمد عفيفب

(تَمَسَّكي بجَميلِ عِشْقٍ شَفَّنَا!)
*******************
شعر / أحمد عفيفى
*************

أنفقتُ عُمْراً في التَرَفُّعِ..وادِّعَاءِ

الـزُّهْـدَ..حتَّى قيلَ عنِّي:رَاهبُ

وَكَتَمتُ في صَدري غَليلَي وقُـ

لْتُ:آااهُ..فَـفـىَّ قـلـبُ مُـعَــذَّبُ

حتى رأيتُـكِ تُقبلينَ وفيكِ لحظٌ

فَاتِـكٌ..يَـغْـزُّو قُليبي , وَيَـغـلِـبُ

***
ولقد غَشَاني بَريقُ عينيكِ الخَـ

طيرُ..فقلتُ مَاذا لو أميلُ وأقـرَبُ؟

واُهيمُ في هَذي الفُتونِ ولا أُبَـا

لِي بمَا يكُونُ.فكُـلىِّ وَلَـهٌ ذاَئـبُ

فهَلْ تُذكِّيني بِبَسمٍ من شِفَاكِ

لِكَىْ تُفَارقُني الظُنُـونُ..وتَـغـرُبُ؟

***
غُضِّي الحَياءَ فإنِّي كَهلٌ عَاشقٌ

وتمَلِّي فِىَّ.فقلبي -جَدُّ- مُهَذَّبُ

وتمسَّكي بجَميل عِشقٍ.شَفَّنا

تهُـفو لـهُ النسوانُ..أنَّـى تَذهَبُ

ولا تكُوني لِلَهْفِ قلبي..بَخيـلـَةً

فخُطَاكِ وَشْىٌ فيهِ:وَقعٌ يُـطْـربُ!!

*****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق