بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 يوليو 2016

إليكِ عني يا مارقة يا بنت الجان / بقلمي/ حسين محمود

بقلمي/ حسين محمود
إليكِ عني يا مارقة يا بنت الجان
لن تكوني عليمة ولا مدركه لأسرار
إن بلغت النجوم خلسه لاحقتك أحجار
مذمومة مدحورة سوف تصطلين نار
هل ضاقت بك الأرض فسكنت الدار
تسترقي السمع وتعشقي بنى الإنسان
ما هي إلا بضع كلمات حورتها أشعار
ملكه وهبت إياها لم أستطيع لها إنكار
أعلنت بها عشقي أوحيت بها أسرار
استعبدت بها قلمي ينقل عني الأفكار
يخط ما لم يستطيع لساني له إشهار
أنا لست بساحر يسطر ترانيم الفجار
قاتلك الله ذميمة لا ألقى في مثلك أشعار
لم تعشق فعل غير السود من الأسحار
تبيع الوهم تهوى التعاويذ وأوثان الكفار
لا أخشاكِ تحصنت بالله الواحد القهار
لن أهواكِ ولن أكتب فيكي غير قرار
سترحل حتما من دارى و تولى فرار
وتلعن ساعه قادتها فيها إلى الأقدار
إيماني أقوى من أفعال المردة والشيطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق