جرم الأب
تاليف: مي عادل
رجل سعودي طلق زوجته لأنها كانت زوجه نكديه، جشعه، ولا تهتم به أنجب منها طفله تسمي لانا عمرها 6 سنوات. حرمها من زياره والدتها أو التحدث معها في التليفون أو علي الإنترنت. وعندما كانت الطفله تسأله عن والدتها أو تريد التحدث مع والدتها أو زيارتها كان الأب يعنفها ويقسو عليها بالسب ويتعمد دائماً حرقها بولاعه السجائر المتواجده داخل سيارته عندما يعلم أنها تريد زيارة والدتها.
حتي أصبح جسمها ملئ بالحروق الغائره.
هذه الطفله المسكينه هي للأسف ضحيه إنفصال أهلها وحرمانها من زياره والدتها أو حتي التحدث معها. وهذا ظلم كبير من الأب الظالم ، الجاحد، المجرم الذي لا يوجد في قلبه أي نوع من الرحمه أو الشفقه لإبنته لأنه لم يصعب عليه بكائها وصراخها أثناء تعذيبه لها بحرقها بولاعة السجائر
وصارت الإبنه تعاني سنين من العذاب والقسوه والحرمان. وفجأة جائت رحمة الله الإلهية وفي لحظه جاء تليفون مهم لوالدها وبعدها، اضطر للذهاب لقضاء مصلحه مهمه وترك المنزل ونسي أن يغلقه بالمفتاح. وأصبحت لانا لوحدها في المنزل ذهبت لانا علي الفور إلي التليفون واتصلت بوالدتها وحكت لها وهي تبكي قائله: أبي يمنعني من رؤيتك وزيارتك ويعذبني ويحرقني دائماً بولاعة السجائر ويسبني. إنه عنيف معي وأنا لست سعيده أريد العيش معك.
وترجت والدتها أن تأتي و تأخذها من هذا السجن المرعب، المخيف.
عندما علمت الأم بكل هذا صارت مثل المجنونه وغضبت وحزنت علي كل ما صار لإبنتها وهي ليس لها أي ذنب.
وفجأة قررت الأم أن تنتقم من طليقها. ذهبت إلي منزله و أخذت ابنتها وعندما رأت لانا أخذتها في حضنها بحراره شديده وصارت تقبلها لأنها كانت مشتاقه لرؤيتها.وقالت لها: من الآن سوف تعيشين معي إلي الأبد
وبعدما خرجوا من المنزل ذهبت إلي قسم الشرطه للإبلاغ عنه وما فعله بابنتها من عنف.
قالت لضابط الشرطة : أريد الإبلاغ عن والد ابنتي بتعنيفه لها، وحرقه لها بولاعة السجائر المتواجده في سيارته، وسبه لها.وجعلت الضابط يشاهد الحروق المتواجده في جميع جسمها، والكدمات.
بعد ذلك، أصدر الضابط قرارا حاسما بالقبض علي أبيها المتهم وحبسه.
و الأم طلبت من الضابط بأخذ تعهد عليه بعدم التعرض أو الإعتداء عليها أو علي ابنته مره أخري.
وأصبحت لانا تعيش في حضن والدتها الدافئ وعوضتها والدتها عن كل ما صار لها من تعذيب وأيام مؤلمه وعيشتها في جو كله حب وحنان ودفئ.
أقول في النهايه أن دائماً الأبناء هم الضحايا لخلافات الأهل وانفصالهم عن بعض وهم الذين يدفعون الثمن غالي جداً رغم أنهم ليس لهم ذنب في كل هذا.
تاليف: مي عادل
رجل سعودي طلق زوجته لأنها كانت زوجه نكديه، جشعه، ولا تهتم به أنجب منها طفله تسمي لانا عمرها 6 سنوات. حرمها من زياره والدتها أو التحدث معها في التليفون أو علي الإنترنت. وعندما كانت الطفله تسأله عن والدتها أو تريد التحدث مع والدتها أو زيارتها كان الأب يعنفها ويقسو عليها بالسب ويتعمد دائماً حرقها بولاعه السجائر المتواجده داخل سيارته عندما يعلم أنها تريد زيارة والدتها.
حتي أصبح جسمها ملئ بالحروق الغائره.
هذه الطفله المسكينه هي للأسف ضحيه إنفصال أهلها وحرمانها من زياره والدتها أو حتي التحدث معها. وهذا ظلم كبير من الأب الظالم ، الجاحد، المجرم الذي لا يوجد في قلبه أي نوع من الرحمه أو الشفقه لإبنته لأنه لم يصعب عليه بكائها وصراخها أثناء تعذيبه لها بحرقها بولاعة السجائر
وصارت الإبنه تعاني سنين من العذاب والقسوه والحرمان. وفجأة جائت رحمة الله الإلهية وفي لحظه جاء تليفون مهم لوالدها وبعدها، اضطر للذهاب لقضاء مصلحه مهمه وترك المنزل ونسي أن يغلقه بالمفتاح. وأصبحت لانا لوحدها في المنزل ذهبت لانا علي الفور إلي التليفون واتصلت بوالدتها وحكت لها وهي تبكي قائله: أبي يمنعني من رؤيتك وزيارتك ويعذبني ويحرقني دائماً بولاعة السجائر ويسبني. إنه عنيف معي وأنا لست سعيده أريد العيش معك.
وترجت والدتها أن تأتي و تأخذها من هذا السجن المرعب، المخيف.
عندما علمت الأم بكل هذا صارت مثل المجنونه وغضبت وحزنت علي كل ما صار لإبنتها وهي ليس لها أي ذنب.
وفجأة قررت الأم أن تنتقم من طليقها. ذهبت إلي منزله و أخذت ابنتها وعندما رأت لانا أخذتها في حضنها بحراره شديده وصارت تقبلها لأنها كانت مشتاقه لرؤيتها.وقالت لها: من الآن سوف تعيشين معي إلي الأبد
وبعدما خرجوا من المنزل ذهبت إلي قسم الشرطه للإبلاغ عنه وما فعله بابنتها من عنف.
قالت لضابط الشرطة : أريد الإبلاغ عن والد ابنتي بتعنيفه لها، وحرقه لها بولاعة السجائر المتواجده في سيارته، وسبه لها.وجعلت الضابط يشاهد الحروق المتواجده في جميع جسمها، والكدمات.
بعد ذلك، أصدر الضابط قرارا حاسما بالقبض علي أبيها المتهم وحبسه.
و الأم طلبت من الضابط بأخذ تعهد عليه بعدم التعرض أو الإعتداء عليها أو علي ابنته مره أخري.
وأصبحت لانا تعيش في حضن والدتها الدافئ وعوضتها والدتها عن كل ما صار لها من تعذيب وأيام مؤلمه وعيشتها في جو كله حب وحنان ودفئ.
أقول في النهايه أن دائماً الأبناء هم الضحايا لخلافات الأهل وانفصالهم عن بعض وهم الذين يدفعون الثمن غالي جداً رغم أنهم ليس لهم ذنب في كل هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق