بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 يوليو 2016

سلاما سيدتي / بقلم / عادل عبدالغني عبد الحميد


بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
سلاما سيدتي 
هل بقى شيء قبل الرحيل سيدتي 
ام نحرت الخناجر لذبح من علمك
أنت من عشق الرحيل يهوى كاذبا
وأن من فدى الحب لعلى افهمك 
الذنب ذنبي قاتلتي لست بنادم
وكيف أندم على حب عاش ليخدعك 
لن اعاتب القمر ليلا بعيني باكيا
والقمر مثلى لم يعلم شتات موطنك
بقيت رساله واحده مولاتي اسمعي 
أن الندم احرق قلبك فأبقى بموقعك
فلا تعود إلى فأنا لست بمبهم
هذا وعدى إليك ان عدت تاج مرصعك 
سأترك التاج لعرش الحزن مرغما 
أنا وضعتك على تاج الحب لأنى اعشقك
والآن ربما أعود لسباق الحب محددا 
فلن أبقى بدون حب إلى وقت مرجعك 
سلام الله عليك قاتلي بنبض معاهدا 
لن أرجو أن تري كلاب الحزن بمخدعك
لكن تذكر حين تعود بقلب باكيا
بأن الرحيل رجاءك ومحض ارادتك
سلاما عليك ستعود غدا راجيا
ولو بالنحر ان تبقى في سابق وجهتك
الآن عادت بطرفي الحزن دامعا 
ومن غدر القلوب جاءت اليوم بمفردك
ترجو بصفح من ليل حزن قاتما 
وأنا نهار الحب كنت حبا دوما اسعدك 
هذا جوابي لقلبك اقولها حاسما 
ارحل إلى بعد المدار لعلى اصدقك 
لا تدنو بقدمي طلبا مني توبا
فلست إلها حتى اعفو عنك وارحمك 
لا تبكي مجددا بالزيف أنت مخادعٌ
وتظن أني بالحنين أنسى ما أروعك 
يا من عشقت التيه بغابات الحزن
لن أسامح نفسي إن سكنت أضلعك 
قبل الرحيل قلت لك قولا محذرا
ان عدت سأعود ولكن سأظل أخدعك 
هذا فراقي لاح في الأفق مؤكدا
أنا لن أعود لجنتك وأن فراقي مصرعك
اللهم لا ارضى بالانتقام متأكدا 
ان الهى وحده من يملك أن يسالك
لست ملاكا سيدتي ربما صادقا 
رأيت وحذرت والآن فراقي ضيعك 
حملت اسفى عليك بقلبي مودعا 
حكاية عمرى والآن وداعا سأودعك 
ربما الأيام تعلمك الوفاء فتتعلم 
وقتها أدعوا لك وعند ربى استودعك
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق