القصة رقم ( 2)
أرنوب … وذكاء أم
بقلم الأديب / صلاح سيف
أرنوب … وذكاء أم
بقلم الأديب / صلاح سيف
كان أرنوب يعيش مع أبيه وأمه فى سعادة وأمان. وذات
يوم سافر أبوه الى القاهرة فهو عامل فى احدى المصانع بالعاشر من رمضان.
كان والد أرنوب يعود فى نهاية الأسبوع يوم الخميس . ليقضيه مع الأسرة
اشترى والد أرنوب “كرة” بمناسبة نحاحة فى النصف الأول من العام الدراسى.
فرح أرنوب .وكان يخرج يلغب مع صديقه بطبوط فى فناء حوش البيت.وفى أثناء اللعب تعلقت الكرة باحدى فروع الشجرة, ولم يستطيع أرنوب أو بطبوط تسلق الشجرة لأنهماصغيران. رجع أرنوب حزينا , قالت له أمه مابك يا بنى ؟
قال أرنوب : ضرب بطبوك الكرة قوية برجله فتعلقت بالشجرة ولم نستطع الحصول عليها..
فكرت الأم وقالت :من فضلك يا أرنوب نادى على صديقة بطبوط
ذهب أرنوب الى بيت صديقه بطبوط ثم طرق الباب وظل واقفا الى أن خرج له
بطبوط وقال له أهلا وسهلا صديقى أرنوب , تفضل بالدخول, قال له أمى تدعوك
قال له بطبوط : لماذا ؟
قال أرنوب : لا أعلم , قال له بطبوط . من فضلك أستأذن من أمى ,
استأذن بطبوط من أمه , ثم خرج مع أرنوب ..وكان يفكران ماذا تريد الأم منهما
وعندما وصل الصديقان الى بيت أرنوب رحبت الأم بصديق ابنها بطبوط قائلة ياهلا وغلا بصديق ابنى.
رد بطبوط قائلا ياهلا وغلا بك يا أم قالت تعلقت الكرة بالشجرة وتريدان ” الكرة “
رد في صوت واحد نعم: أحضرت الأم كرسي وعصا طويلة وسلم قالت لهما نفكر معا ماذا نستخدم من هذه الأشياء كي نحصل على الكرة.
الكرسي قصير … والعصا طويلة هشة.. السلم في صوت واحد نعم السلم يا أمي
حمل بطبوط وأرنوب السلم حتى الفناء ثم فرد السلم وقف بطبوط يسند السلم وطلع أرنوب حتى آخر درجات السلم ومد يده بالعصا وضرب الكرة والقاها على الأرض ونزل من على السلم .وجلست الام على الكرسي تشاهدهما ثم عاد بطبوط وأرنوب يلعبان في سعادة بفضل ذكاء الأم....
كان والد أرنوب يعود فى نهاية الأسبوع يوم الخميس . ليقضيه مع الأسرة
اشترى والد أرنوب “كرة” بمناسبة نحاحة فى النصف الأول من العام الدراسى.
فرح أرنوب .وكان يخرج يلغب مع صديقه بطبوط فى فناء حوش البيت.وفى أثناء اللعب تعلقت الكرة باحدى فروع الشجرة, ولم يستطيع أرنوب أو بطبوط تسلق الشجرة لأنهماصغيران. رجع أرنوب حزينا , قالت له أمه مابك يا بنى ؟
قال أرنوب : ضرب بطبوك الكرة قوية برجله فتعلقت بالشجرة ولم نستطع الحصول عليها..
فكرت الأم وقالت :من فضلك يا أرنوب نادى على صديقة بطبوط
ذهب أرنوب الى بيت صديقه بطبوط ثم طرق الباب وظل واقفا الى أن خرج له
بطبوط وقال له أهلا وسهلا صديقى أرنوب , تفضل بالدخول, قال له أمى تدعوك
قال له بطبوط : لماذا ؟
قال أرنوب : لا أعلم , قال له بطبوط . من فضلك أستأذن من أمى ,
استأذن بطبوط من أمه , ثم خرج مع أرنوب ..وكان يفكران ماذا تريد الأم منهما
وعندما وصل الصديقان الى بيت أرنوب رحبت الأم بصديق ابنها بطبوط قائلة ياهلا وغلا بصديق ابنى.
رد بطبوط قائلا ياهلا وغلا بك يا أم قالت تعلقت الكرة بالشجرة وتريدان ” الكرة “
رد في صوت واحد نعم: أحضرت الأم كرسي وعصا طويلة وسلم قالت لهما نفكر معا ماذا نستخدم من هذه الأشياء كي نحصل على الكرة.
الكرسي قصير … والعصا طويلة هشة.. السلم في صوت واحد نعم السلم يا أمي
حمل بطبوط وأرنوب السلم حتى الفناء ثم فرد السلم وقف بطبوط يسند السلم وطلع أرنوب حتى آخر درجات السلم ومد يده بالعصا وضرب الكرة والقاها على الأرض ونزل من على السلم .وجلست الام على الكرسي تشاهدهما ثم عاد بطبوط وأرنوب يلعبان في سعادة بفضل ذكاء الأم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق