بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يونيو 2016

أشارتْ / بقلم الشاعر / وليد محمد ابو صوان

أشارتْ بعينيها إشارةَ خائفٍ 
حذارِ عيونِ الكاشحينَ فسلَّمتْ

فردَّ عليها الطَّرْفُ منِّي سلامَها 
وأوْما إليها أسكُني فتبسَّمتْ

وأومَتْ إلى طرفي يقولُ لِطَرفها 
بنا فوقَ ما تلقى فأشجتْ وتيَّمتْ

فلوْ سئلتْ ألحاظُنا عن قلوبنا 
إذنْ لاشتكتْ ممَّا بها وتبرَّمتْ

وما هكذا إلاَّ عيونُ ذوي الهوَى 
إذا خافتِ الأعداءَ يوماً تكلَّمت

بقلمي وليد محمد ابوصوانْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق