بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 يونيو 2016

مَـنْ لِـي بـطَـوقٍ لـلـنَّجَــاةِ؟! / بقلم الشاعر / أحمد عفيفي

(مَـنْ لِـي بـطَـوقٍ لـلـنَّجَــاةِ؟!)
*******************
شعر/ أحمد عفيفى
*************
وكأنَّ بمُقلتيها:لؤلؤتان..وَاااا عجبي

والنهرُ في عينيها لمَّاعٌ كما الذهبِ

وكأنني بحَّـار قـد ألـقـتْ بـه الأنْـواءُ

بشَطِّ عينيها الغَـوىَّ..ولم يَـكُ ذنبي

ولقد دَحَـانى لحظُها الـفـتَّـاكُ فـوق

حَـريـر جفنيها..فتهتُ بغابـةِ الهُـدبِ

***
حتى احتميتُ بشعْـرهـا المجْـدولِ

واستـمـرأتُ أن يُمسـك بـه..قلبي

وودتُ أنْ أسْـتَـلَّ من خدَّيها:تُفَّـاحاً

رُبوبـيَّـاً..يـقـيـني فـداحـةَ السَّغـبِ

وودتُ أن تَـروي ظِـمَــاىَ..بـقُـبـلـةٍ

عُـذريَّـةٍ..فـلـرُبَّـمـا أحْـيَـا بِلا نَصَـبِ

***
وظللتُ في رَوعِ الجِنَـانِ بلا نَـديـمٍ

وقلتُ:آااهٍ للكهَـولِ المُرهـفِ التَّعبِ

من لي بطوقٍ للنجاةِ..فقد غَـرقـتُ

وَنَـهـرُ عَـينيهَـا مَلئُِ بموجِ مُضْطربِ

من لي بمَنْ يُنقذني آهُ.فقدْ ذُهلتُ

بِهَا الجمَـالُ..وفَـرَّ الرُّشـدُ من لُـبِّـي؟!

********************


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق