(مَـنْ لِـي بـطَـوقٍ لـلـنَّجَــاةِ؟!)
*******************
شعر/ أحمد عفيفى
*************
وكأنَّ بمُقلتيها:لؤلؤتان..وَاااا عجبي
والنهرُ في عينيها لمَّاعٌ كما الذهبِ
وكأنني بحَّـار قـد ألـقـتْ بـه الأنْـواءُ
بشَطِّ عينيها الغَـوىَّ..ولم يَـكُ ذنبي
ولقد دَحَـانى لحظُها الـفـتَّـاكُ فـوق
حَـريـر جفنيها..فتهتُ بغابـةِ الهُـدبِ
***
حتى احتميتُ بشعْـرهـا المجْـدولِ
واستـمـرأتُ أن يُمسـك بـه..قلبي
وودتُ أنْ أسْـتَـلَّ من خدَّيها:تُفَّـاحاً
رُبوبـيَّـاً..يـقـيـني فـداحـةَ السَّغـبِ
وودتُ أن تَـروي ظِـمَــاىَ..بـقُـبـلـةٍ
عُـذريَّـةٍ..فـلـرُبَّـمـا أحْـيَـا بِلا نَصَـبِ
***
وظللتُ في رَوعِ الجِنَـانِ بلا نَـديـمٍ
وقلتُ:آااهٍ للكهَـولِ المُرهـفِ التَّعبِ
من لي بطوقٍ للنجاةِ..فقد غَـرقـتُ
وَنَـهـرُ عَـينيهَـا مَلئُِ بموجِ مُضْطربِ
من لي بمَنْ يُنقذني آهُ.فقدْ ذُهلتُ
بِهَا الجمَـالُ..وفَـرَّ الرُّشـدُ من لُـبِّـي؟!
********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق