ليالي العطش
فتنة
قلب يرتجف
وعمر الشباب
جمال لا يوصف
ونظرات قاتلة اخترقت الفؤاد
وكانت العبودية قد تجلت من جديد
وبدأ عهد النسيان
واستيقظت المشاعر لتنمو وتزهر
نظرت اليها فكانت منها ابتسامة تشبه جمال الغروب
فأنستني مشهد السماء البديع
وألوان الورود
وكانت المسافة بين العيون والنهد طول سنين
فأكملت ما تبقى من عمري في الترحال
والسفر بين أرجائها بدون عناء
لقد أمضيت ما فات من عالمي بحثا عنها
وحين أتت خشيت أن يدركني الموت فأهلك دونها
فأصبح من النادمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق