بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يونيو 2016

قصة جارة / بقلم الشاعر / كمال الدين القاضي

قصة قصيرة بعنوان جارة  صديق ؟ في أحدي الليالي . كان الشاب .يذاكر للامتحان النهائي للتخرج.وكان يقيم في فندق وكان معظم الطلبة قد أنهوا  الامتحان ماعدا هذا الفتي  ..وبينما هو منهمك في المذاكرة  .فجأة دخل عليه  أحد الأصدقاء  وقال  له أأنت بمفردك في هذا الفندق؟ رد علية نعم  قال الصديق وأنا مثلك .فلتذهب معي الي مكاني قرد الفتي فلنقيم هنا سويا وكان الفندق  في أحدي المدن الصعيدية الكبري في وافق الشاب أن يذهب معه أي برفقته ..وبعد مرور برهة من الزمن وصلا الي الاقامة الجديدة.. وبدأ كل منهم   يستذكر دروسه  وبعد  ساعتين من بداية المذاكرة نام صاحب المكان  بينما ظل الضيف يذاكر.وكان  هذا بالليل في بداية فصل الصيف والجو حار وبالطبع النوافذ مفتوحة  ..فجأة وقع بصر الشاب علي فتاة في سن السابعة عشر ..فلم  يعطها بالا  ولا أهتماما وأنتبه للتحصيل والمذاكرة فقامت الفتاة  بضرب شباك النافذة التي تطل منها عدة مرات  .فأنتبه لما يحدث وظلت الفتاه في مكانها لا تغادره .ثم تذكر الشاب إنه  لم يصل العشاء  فقام ليصلي العشاء  فقامت  بفعل ما فعله الفتي من وضوء وأحضار السجادة فأحضرت هي السجادة وأخذت تصلي . فتعجب الفتي من صنيعها ولايمكن أن تنام الأ  إذا نام الفتي    وفي الليلة الثانية  واليوم الثاني حدث مثلما حدث بالامس القريب   .ولكن في هذه كان الجو  رطب وبعض  التيارات  فأستيقط  الصديق فوجدها ثم قام بتوبيخها  ولكن لم تعبأ بكلامه وعادة مرة أخري تقوم بما كانت تصنعه  وحاولت اللقاء بالفتي وكان الفتي قد بالفعل احبها ولكن الامتحانات في أيامها الأواخر وفي  اليوم الأخير  كان الفتي ذاهب الي السنترال  فأسرعت لمقابلته ولكن حال القدر  قكان صديقه قد لمحها  فزجرها  ومنعها من اللقاء  وبعد ذلك  رجع الفتي  بلده  دون معرفة أسمها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق