بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 يونيو 2016

مقامه البادية 13/ بقلم الشاعر / السيد شوقي

((((((مقامة الباديه13)))))))
وإذاما ساله احد الرجال عن اولئك اﻷقوام-وشب مشهر الحسام-فالنهار استراح -والليل استباح-ودارت اﻷقداح-بين الحضور المﻻح-فالقمر وضاح-يثير البواح- فمنهم اسير الجراح-ومنهم  من طاف سواح-والفﻻح والتراح والنزاح والمداح و البﻻح-وكافة مجالب اﻷرباح-ومنهم من وصف بالمذاح والحاح والقراح و البراح والمراح والرحراح والسحاح-فساله من ساح- وذاد في اﻷلحاح-ان يكمل حكايته بعدما استراح-فقال الراوي-صلو علي الهادي-فليلكم نادي-وسعدكم ذادي-لنعود للسالف الماضي-إذ اشهرت حسامي-ﻷاكد كﻻمي-ﻷن اﻷربع شباب-وصموهم باﻷرهاب-واطلقو عليهم الكﻻب-وجاب المنادي عليهم بالسباب-ونكل بمن اقترب منهم ان كان صحبه او انساب-فعزلوهم بين اهلهم كما لو أصابهم الجراب -فبعدما تجرعو العذاب- وتقطعت بهم اﻷسباب-انسلو هروبا الي الغاب-وعادت القريه للحكم المعاب- واهلها استمرؤ الضيم والعذاب- ومن يومها واطلق عليها قرية البعوض والكﻻب-فقال احد الحاضرين  اهذا إيحاءللحاكم الغﻻب-قال الراوي-الموت واحد وتعددت اﻷسباب-انا راوي ﻻ اسوس وﻻ نيه لذلك وﻻإرغاب-ولكن ياساده يااحباب-امدكم الله بالحق والصواب-فلما خنعت القريه ورضيت بحياة الدواب-ارسل عليها صوت عذاب-فصمو وصوتهم غاب-وصغارهم اصبحو شياب- وصابهم الوهن ومنعو من اﻹنجاب-حتي اصبحت القريه بﻻ اصحاب-غير الذباب والغراب والذئاب والسنجاب والكﻻب وكافة الدواب-واصبحت بين الفرس واﻷروام فاصل من الخراب-وفي هذا الرحاب-اسدل النقاب -وبكل ترحاب-للطعام والشراب- جالبا ما لذ وطاب-ومﻷ لهم اﻷكواب-فالجوع ذاب-واستقامت الرقاب- وحمدو العاطي الوهاب-وإذا باحد الرجال  - مغبر من الترحال- تقدم اليه ومال-وشكي إليه ضيق الحال -وذل السؤال- فاعطاه بعضا من المال-ثم تراجع عنه قليلا وقال-الم تكن انت الراوي المحتال-سارق اﻷموال-
فنظر البه باذهال-وحينها
خخخخخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق