ليلةٌ تمضي وأخرى تأتي ونحن على وسائد الشّغَف يطارد بعضنا بعضا كما لو كنّا طيورا كاسرة، ننقضّ على أجنحة الحُبّ كما لو كانت اللّيلةَ الأخيرة في ضيافة الزّمن، نمتلك سِرّ اشتعالِ الدّمعة في حدائق الجسد، نطمئنّ إلى جداول النّشوة تترقرق تحت سرير مُعَلَّقٍ في سقف موتَتِنا الصّغرى كما لو كنّا أبناءَ كلماتِ غابريال غارسيا ماركيز: " الحبّ يشتدّ كثافةً كلّما اقترب من الموت ". وأنا كشجرةِ ياسمين تتفتّح في ليلِ حضنكَ النّدِيّ، يتساقط نوّارُها على بِساطِ عِطرك السِّرّي ونمضي كَجَوّابي الآفاق إلى متاهات الأقاصي
#وردة
#وردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق