بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يونيو 2016

مقامة البادية 11 / بقلم الشاعر / السيد شوقي

(((((مقامة الباديه 11))))))
وجدت امي بمفردها-تطعم وتحلب نعجتها-قالت ابي والشيخ و ابنتها-يتشاورون بالخﻻء-فجلست وضيفي يصحبتها-وقدمت بسيس بلبن نعجتها-وتكوعنا بعد التهام قصعتها-فسالته عن نهر العذاب-قال الراوي-كانت بالسهل قرية آمنه-وبيوتها بالحب عامره-وكانت جداولها طاهره-وتؤتي ثمارها بغير حساب-والناس تتقن حرفتها-
وتبرئ لله ذمتها-والصدق وحفظ امانتها-ويخشون سوء الحساب-ﻻيأتون الفاحشه-ﻻ ياكلون النطيحة والمترديه-ليست نفوسهم يائسه- وكانو من اولي اﻷلباب-اتي الدخيل قريتهم-شق صفوف عزيمتهم-واسس لغيرة نسوتهم-واغوي الشباب-هجر الشباب حرفتهم-وتﻻعبو في اداء امانتهم-وأكلو الربا برغبتهم-وكثر السباب-صار الضنين علتهم-ورضي النساء غايتهم-حتي الكسل بات متعتهم-ونسو الحساب-مل المشايخ دعوتهم-وذهد الحكيم نصحتهم-وتمادوبالكبر وغياتهم-فحق العذاب-فقالت امي تتحدثون عن سهل الهضاب- وهي غرب الشعاب-والتي حإق عليها العذاب- فالدعاة والعلماء اول من طالهم العذاب-ياعاتق الرقاب-ومسبب اﻷسباب-اهدي الشباب-واصلح نفوسنا واﻷلباب-وإذا بابي يصحبهم وياتي-والراوي ينهض ويهذي-ويتقدم اليه مستعدي-تقول له امي اجلس ياابني فحقك مصان-هدء قليﻻ مستبدي-ونظر لعروسه مستجدي-حزني عليكي غلب فقري- لكن صحيح الهوي غﻻب-فقال لهم ابي هل ترضو بحكمي-وافق ابوها وقال الراوي ان لم ترغب بظلمي- قال جمالك كامله حسب علمي-قال بلي وماذا عن خطيبتي والعذاب فإذابأباها
خخخخخخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق