((ردا علـى الفتى المــدلل الـذى إتهـم
القائد المسلم صلاح الدين بالدكتاتور))
بقلمى// صابر الطوخى
أيهــــا الفـتى المـــــدلـل الهمـــــام
مـن إيــن آتـاك الوحـــى والإلهـــــام
لكــى تغمــــد خنجـــرك المسمــوم
في قلب قائـد أعز الله به الإســــلام
أيها الفتى هل تعى ماتقول حقا ام هذا
مجـرد سبـق صحـفى ، وزوبعــة إعلام
هل تعــى ماتقـول حقا ، ام إنها كلمات
من أجل الشهره ، تتحدث بلغة الأرقـام
بعـدما تلجمـت الكلمـات قرونا وأعوام
وبكـت الحــروف علـى صـلاح الــدين
بدلا من الدموع دماء ، وإنتحرت الأقلام
وبدلا من أن تزرعــوا فيـنا ألف صـلاح
وتخلدون ذكراه تريدون إخراج جثمانه
من مدفـنه لكـى تمطرونه بالســـهام
فإن كان هذا العدل حقا
فأين الحقـد أين النفـاق أين الإنتقــام
هــــل تقصــــد صــــلاح الـــــدين
قاهـــر الصليبيين ومحــرر القـــدس
وموحــد مصـر والعــرب وبلاد الشــام
هل تقصد صلاح الدين الذى قال الدين
لله والوطن للجميــع شيوخـــا ورهبان
ام هناك صلاح آخر يآتيك فى الآحلام
ام هـي نوبات هـذيان من آثار الصيــام
وهــل انت مسـلم حقــا ام صهيـــونى
من صلــب شــارون ونتنياهــو وســـام
منبـع الفســق والكـــذب والإجــــرام
إذا أردت ان تتكلـم عـن قــائــد يسكن
قلــوب المسلمين عـــالـى المقـــــام
ف عليك ان تتكلم بالعلم وبكـل إلتزام
وتقــــف إنتبـــــاه وتعــــطى التمام
وتحضر مــن التاريـــخ مايثبت بأنـــه
لم يكن حليما حتى مع الأعداء واللئام
حتي تجبــرنا علــى الــــرد عليـــك
بكـــل ليــن وإحـــترام
ولا تكـــــن كخفـــــافيش الظــــلام
التى لا تفــرق بيــن مـن يعبـــد الله
وبيــن مــن يعـبد الحيوانات والآصنام
وان كنت كذلك حقا يافتى
ف ليس علــى الآعمــــى حــــــــرج
وليـــس علـــى المتخلفــين مــــلام
ليت صـلاح الـدين ينتفض من مرقـده
ويعلمــك كيف كان يتعامل مع الآسرى
والجـــــوارى والآيتــــام
وكيــف كان يتعــامل مـع الخــــــونه
والجـــواسيس والأقـــزام
وكيف كانت تنحنى له الهامات وترتعد
من شجــاعته القلـوب قبـل الآقــدام
بقلمى// صابـر الطوخـى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق