بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يونيو 2016

رسَمتُك بِأجمَل الأنْغامِ / بقلم الشاعر / نائل دوله

****** رسَمتُك بِأجمَل الأنْغامِ ******

مِن بيْن نِساءِ الكَون 

رسَمْت صُورَتكِ بِأجْملِ الأنْغَام

رسَمْت احسَاس عِشقِي لَك 

مَع تِلْك اللّوحَه

فَالقَمَر فِي سَماءِ عشْقِي 

زَادَه نُور جَمَالِك

ومَابيْن الحُبّ والغَرَام 

كُنتُ المَجْنونَ بسِحْر عَينَيك

سَأغُوص فِي اعْمَاق رُوحِك 

وسَأبْحرُ بيْن الأوْرِدة

لِأصِل إلَى قَاع قَلْبك 

عِندَها سَأجِد مقْعدِي

مُرصّعاً بِجمَال انُوثَتك 

واكُون المَلكَ علَى هَذا الجَمَال

حَبيبتِي قِيل أنّ حَوا 

خلِقَت مِن ضِلعِنا 

وأنَا أقُول نَحنُ  وُجِدنَا مِن ارْحَامِكم 

فَتحْت جَناحِك قُوتِي تكُون

فَكَم احْتاجُ لقُوتِي بيْن احْضَانِك 

وكَم احْتاجُ لِدِفْء انْفاسِك
سَأكتُب بكُل صَفحَاتي 

أنّك عِشقِي وأنّ القَلب

لَا يهْوى سِواكِ 

يَاعشْقاً تغَلغَل فِي احْشَائي

يانَبضاً ينْتفِض مِنه القَلب 

بعَبق أنُوثَتَك

أوْدعْة نفْسِي 

مِن أجْل جَمالِك وكفَانِي أنَّك حَبِيبتِي

بقلم الشاعر نائل دوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق