بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يونيو 2016

في اللحظة الأخيرة / بقلم الشاعر / عيسي حداد

في اللحظه اﻷخيره
 قصة قصيره.............................

 كنت صديقا في عرفها
 و قريب منها اشد أزرها
 كنت احاول ان اخدمها
 ودمع أن يحتاج رمشها
 كان عشقها في كل ليل حلم  يعاتبني
يناقشني بالهوى يجادلني
 فرح لحظات كان يداعبني
 وحزن طويل كان في عيني
 خفت أن أصارحها خفت من جرح مشاعرها
 خفت من ردها
 لم استطيع ان اقرأ تعابيرها
 حزمت لها حقائبها
 ووجم أصابني وحزن غطى ملامحها كلمتها بحرقه
 هل نويت الرحيل هل هانت عليك الأيام
ماعرفتك الا قوية سيدتي
 حركت رحاب رأسها
وهي تجيبني لم يعد أحد لدي في هذه البلاد
اصبحت اعاني من الوحده والاكتئاب لا ام ﻻاخ ولا حبيب ولا وسادة طرية لأنام عليها وارتاح
 قتلني كلامها ستسافر ولم أعرف وجهتها
ألم يعصرني وألم يعصرها كانت ثقيلة حقيبتها تحمل مع ثيابها جزء من همها
 أنزلتها لها ووضعتها  في سيارتها طلبت مني مرافقتها لتقتل على الطريق وقتها
 وارجع لها سيارتها
 وافقت على كلامها
 وامرك جاوبتها
 كبير كان مقامها
 جرأتني على الكﻻم معها
 بدأت تتكلم لم اعرف
 اتكلمني أم تكلم نفسها
 شعرت بإنفعال بداخلها
 وتحاول أن تظهر هدوء على وجهها سألتني رحاب
 واستغربت سؤالها وكان واضح كلامها
قالت : هل عشق يوما اصاب احساسك ألم تشعر أن أحدا يهتم بك
 أصابني الذهول
 وكان طويل طريقها 
أاقول لها واصارحها
 أاقول لها ولا أعرف ردها
 تنهدت وعيونها كانت تكلمني وبعينيي كنت أحاول أن أصارحها وصلت المطار قلت لها تفضلي بالنزول سيده رحاب
 فتحت لها باب سيارتها
 أدخلت المطار حقيبتها
 سالها موظف المطار اين وجهتك سيدتي
 اجابت رحاب الى حيث لا هواء ولا ماء
ختم لها جوازها وقد استغرب من جوابها
قال احمد سأنتظرك حتى تقلع طائرتك
 قالت يكفي انك اوصلتني الى هنا يا احمد
 دموع ملئت عيناها مسكت يدي تودعني وبحنان لامستني
 ونفسا عميقا أخذت من صدرها شعرت من لمستها
 بأنها تخبرني بعشقها
 وعلى سلم الطائرة شعرت قلبي يحتاجها
وبعيني رجوتها
 شعرت بكامل عشقها
 بأعلى صوتي ناديتها
 رحاب رحاب
 وعادت إلي قبل أن تقلع طائرتها عادت وقلبها يخفق يشق صدرها ضممتها وانا ادور بها
ولم أستطع تركها
 صفق لنا كل من كان في المطار تجرأت اخيرا وناديتها باسمها
 حبيبتي رحاب حبيبتي رحاب
 تجرأت اخيرا على قولها
 ومن ضمها غار مني عشقها
 قلت لها كنت ستتركين عاشق هائم اجابت وفرح اظهر خدها
  الم تقرا عشقي
 كم مره رسمته لك
ولونته بألوان قوس قزح
 وكم مره جال عشقي بقربك يداعبك
ويفرش لك الحرير على دربك
وكم نادك نبضي بلحن الهوى
وخبأت خمر رضبي لثغرك
قلت لها كنت اخاف ان ترفضي عشقي
 فيموت معه عمري
 قالت هل حسبت ساتركك
 قبلتني من عيني
واخذتني من يدي
 وكانت مع الهواء تطير بجناح عشقها وتحملني على بساط الريح
ولم تنفك في صدري ضما
.........
منذرقدسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق