بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يونيو 2016

مقامة البادية 12 / بقلم الشاعر / السيد شوقي

((((((مقامة الباديه12))))))
وقال الراوي"ياساده ياكرام-وﻻيحلي الكﻻم-إﻻبالصلي علي خير اﻷنام-عليه الصﻻة والسﻻم-والجمع قد اعاره اهتمام-والعابر ينضم لﻷلمام- (اما بعد)
بعدما انهينا الكﻻم-ورضي الكل باﻷحكام-وابرمنا العقد وباحكام-عقدت علي سنا وكللت الغرام-وقسمنا المشاراكه اربعة اقسام-انا وصهري وصديقي الهمام-والربع لله نطعم به الضيف والسائل وكان إلزام-وأقمنا لذلك الخيام-وحفرنا بئرماءه بردا وسﻻم- وكما ترون ياكرام-يحط الطير حولنا طوال العام-والناحيه اصبحت لتجارة اﻷبل واﻷنعام-و اﻷرض باتت تعج باﻷقدام-
يومنا تجاره ورعي وعلي مايرام-وليلنا سمر وشعر وانغام-فان ارضنا كانت واحه لﻷلهم-و رفعت اﻷقﻻم-فتقدم احد الرجال وجلس باﻷمام-واشار للراوي باﻷبهام-وقال ما حال اﻷقوام-اللذين مررت عليهم بذاك العام-قال قويمهم متسم باﻷكرام-وخبيثهم تلهيه اﻷيام-فما من حال له الدوام-عدا قريه كانت مابين  الفرس واﻷروام-علي مسيرة عشرة ايام من الشام-ﻻيتفائلون بالحمام  -وﻻيلقون السﻻم- ياتمرون بأمر الحكام-وﻻضير عندهم لو أمرو بحرام-فاستعبدوهم وسلبوهم حتي اﻷحﻻم-فمنهم اربعة شباب دينهم وسام-وارادو لقومهم العزه علي الدوام-كانو يجتمعون تحت جنح الظﻻم-خشية من مﻻحقة الحكام-ينشرون الوعي يين اﻷنام-ويفشون السﻻم-ويعلمونهم دينهم وحقوقهم وبأتمام-ذاع صيطهم وتعدي العوام-وعلم بهم حاشية الحكام-ثم يجنح بهم الظﻻم- ويتوقف الراوي عن الكﻻم-ويشب واقفا ويشهر الحسام-و
خخخخخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله 
قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق