بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يونيو 2016

من مذكراتي / بقلم الشاعرة / هيفاء اليوسف

من مذكراتي
كل ماتعرفه أنها نامت وقد ضمت ابنتها إلى صدرها
وبعدها استيقظت على صوت قوي
لتجد ابنتها مرمية على الأرض
لم تعرف منها سوى اللون الأحمر
الذي غطى جسدها الغض
وأنفاسها المنهكة
والتي توقفت بعد لحظات
صرخت بأعلى صوتها 
ﻻتغسلوها فالشهيد يدفن بدمه
وغابت عن الدنيا
لقد أصبحت في عالمها الثاني
عالم الهدوء 
بعيداعن ضوضاء الحياة 
وصخبها
هيفاء اليوسف /سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق