ضيافة
وجدت الباب الكبير مفتوحا،فدلفت إلى ذاك البيت البسيط دون أن آخذ إذنا من أحد،الفراش متواضع والطلاء أبيض لا تكلف فيه،كتب مرتبة بنظام في إحدى زواياه..أحسست براحة تسري في جسدي وبسكينة تغشى فؤادي وبصفاء ذهني كبير،أحسست بالأنس كأني أعرف هذا المكان مذ زمن بعيد ..يا له من استقبال وترحاب لشخص يزور هذا المكان لأول مرة!
في جلسة جد خاصة، تكلمت مع صاحب البيت فشكوت له حالي وقد اختلطت الكلمات بالعبرات:"أنا ضيف تائه؛تقطعت بي الأسباب وضاقت علي الأرض بما رحبت،وضاقت علي نفسي ،وصدت الأبواب دوني..فلم أجد إلا بابك، فجئتك مستجيرا طامعا، فأكرمني بجودك وجد علي بكرمك،خذ بيدي ،كن رفيقي.." أنهيت شكواي ورجائي ،فوقع في خاطري أن أحمل أحد الكتب المركونة هناك..فتحته فوجدت جواب صاحب البيت مكتوبا:《وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون》
وجدت الباب الكبير مفتوحا،فدلفت إلى ذاك البيت البسيط دون أن آخذ إذنا من أحد،الفراش متواضع والطلاء أبيض لا تكلف فيه،كتب مرتبة بنظام في إحدى زواياه..أحسست براحة تسري في جسدي وبسكينة تغشى فؤادي وبصفاء ذهني كبير،أحسست بالأنس كأني أعرف هذا المكان مذ زمن بعيد ..يا له من استقبال وترحاب لشخص يزور هذا المكان لأول مرة!
في جلسة جد خاصة، تكلمت مع صاحب البيت فشكوت له حالي وقد اختلطت الكلمات بالعبرات:"أنا ضيف تائه؛تقطعت بي الأسباب وضاقت علي الأرض بما رحبت،وضاقت علي نفسي ،وصدت الأبواب دوني..فلم أجد إلا بابك، فجئتك مستجيرا طامعا، فأكرمني بجودك وجد علي بكرمك،خذ بيدي ،كن رفيقي.." أنهيت شكواي ورجائي ،فوقع في خاطري أن أحمل أحد الكتب المركونة هناك..فتحته فوجدت جواب صاحب البيت مكتوبا:《وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق