قصيدة (ايّ دين خيرٌ من الأسلام) (البحر الخفيف):
أيُّ دينٍ خيرٌ منَ الإسلامِ ------- يرتضي حكمَهُ أُولوا ألأفهامِ
دينُ حقٍّ شعارُهُ العدلُ دوماً ---- والمساواةُ بينَ كلِّ الأنامِ
دين ُ إنقاذٍ مُحْكَمٍ لنفوسٍ ------ غارقاتٍ في أبحرِ الأوهامِ
دينُ سلمٍ لمنْ يريدُ سلاماً ----- دينُ حربٍ على الطغاةِ اللئامِ
وجهادٍ ماضٍ الى يومِ دينٍ ------ ليسَ فيهِ لمجرمٍ منْ كلامِ
فيهِ يلقى كلُّ امرئٍ ما جناهُ --- في حياةٍ قصيرةِ الأيامِ
دينُ عزٍّ وسؤددٍ سرمديٍّ ------ دينُ نـورٍ يَـدُكُّ صرحَ الظلامِ
ليس يرضى لأهلِهِ أن يعيشوا---- في اختلافٍ وفرقةٍ وانْقسامِ
أو يكونوا لكلِّ طاغٍ عبيداً ------- فَيعيشوا معيشَةَ الأنعامِ
في اقْتِتَالٍ على أمورٍ صغارٍ ---- وانْشغالٍ عنِ الأمورِ العِظامِ
وهَـوانٍ وذلّــةٍ وصـَغـارٍ -------- وانْكبابٍ على حطامِ الحطامِ
دينُ علمٍ أزاحَ جهلَ قرونٍ ----- عن طريقِ الشّعوبِ والأقوامِ
وكتابٍ قد فاقَ كلَّ كتابٍ ----- في فنونِ التّشريعِ والأحكامِ
فهوَ طبُّ النّفوسِ منْ كلِّ داءٍ ---- وطبيبٌ لعلَّةِ الأجسامِ
وبنى مجداً خالداً كلُّ مجدٍ----- لايدانيهِ في عُلوِّ المقامِ
فغدا الراعي عالِماً عبقَريّاً ----- في علومِ الأفلاكِ والأجرامِ
دينُ توحيدٍ خالـصٍ لإلـهٍ ------ صنعَ الكونَ في أتَمِّ نظامِ
ليس يخفى عليه في الكونِ شيئٌ -- كلُّ شيئٍ قد خُطّ بالأقلامِ
فخريرُ المياهِ في كلِّ وادٍ ------ ودبيبُ الحياةِ في الأرحامِ
وسواءٌ عليهِ ما سوفَ يأتي----- أوتولّى في غابرِ الأعوامِ
دينُ ذمٍّ لكلِّ فكرٍ سقيمٍ ------ دينُ مدحٍ لكلِّ فكرٍ سامي
ونبيٍّ أتـى بـنـهجِ حيـاةٍ ------ وافقتْ فطرةَ النفوسِ الكرامِ
فارقَ الدنيا زاهداً لمْ يُصِبْ منْ---- ها ولمْ يُشْبِعْ بطنَهُ منْ طعامِ
نصحَ الخلقَ كلَّهمْ وتولَّى --------- لمْ يداهنْ ولمْ يخفْ منْ ملامِ
وسعيدُ مَنِ ارْتَـضاهُ نبـيّـاً--------- إنَّ في هدْيهِ لَنيْلَ المرامِ
حيثُ يحيا حياتهُ مطمئناً --------- ويكونُ المصيرُ دارَ السلامِ
ليس دينٌ خيراً منَ الإسلامِ------- يرتضي حكمَهُ أولوا الأفهامِ
أيُّ دينٍ خيرٌ منَ الإسلامِ ------- يرتضي حكمَهُ أُولوا ألأفهامِ
دينُ حقٍّ شعارُهُ العدلُ دوماً ---- والمساواةُ بينَ كلِّ الأنامِ
دين ُ إنقاذٍ مُحْكَمٍ لنفوسٍ ------ غارقاتٍ في أبحرِ الأوهامِ
دينُ سلمٍ لمنْ يريدُ سلاماً ----- دينُ حربٍ على الطغاةِ اللئامِ
وجهادٍ ماضٍ الى يومِ دينٍ ------ ليسَ فيهِ لمجرمٍ منْ كلامِ
فيهِ يلقى كلُّ امرئٍ ما جناهُ --- في حياةٍ قصيرةِ الأيامِ
دينُ عزٍّ وسؤددٍ سرمديٍّ ------ دينُ نـورٍ يَـدُكُّ صرحَ الظلامِ
ليس يرضى لأهلِهِ أن يعيشوا---- في اختلافٍ وفرقةٍ وانْقسامِ
أو يكونوا لكلِّ طاغٍ عبيداً ------- فَيعيشوا معيشَةَ الأنعامِ
في اقْتِتَالٍ على أمورٍ صغارٍ ---- وانْشغالٍ عنِ الأمورِ العِظامِ
وهَـوانٍ وذلّــةٍ وصـَغـارٍ -------- وانْكبابٍ على حطامِ الحطامِ
دينُ علمٍ أزاحَ جهلَ قرونٍ ----- عن طريقِ الشّعوبِ والأقوامِ
وكتابٍ قد فاقَ كلَّ كتابٍ ----- في فنونِ التّشريعِ والأحكامِ
فهوَ طبُّ النّفوسِ منْ كلِّ داءٍ ---- وطبيبٌ لعلَّةِ الأجسامِ
وبنى مجداً خالداً كلُّ مجدٍ----- لايدانيهِ في عُلوِّ المقامِ
فغدا الراعي عالِماً عبقَريّاً ----- في علومِ الأفلاكِ والأجرامِ
دينُ توحيدٍ خالـصٍ لإلـهٍ ------ صنعَ الكونَ في أتَمِّ نظامِ
ليس يخفى عليه في الكونِ شيئٌ -- كلُّ شيئٍ قد خُطّ بالأقلامِ
فخريرُ المياهِ في كلِّ وادٍ ------ ودبيبُ الحياةِ في الأرحامِ
وسواءٌ عليهِ ما سوفَ يأتي----- أوتولّى في غابرِ الأعوامِ
دينُ ذمٍّ لكلِّ فكرٍ سقيمٍ ------ دينُ مدحٍ لكلِّ فكرٍ سامي
ونبيٍّ أتـى بـنـهجِ حيـاةٍ ------ وافقتْ فطرةَ النفوسِ الكرامِ
فارقَ الدنيا زاهداً لمْ يُصِبْ منْ---- ها ولمْ يُشْبِعْ بطنَهُ منْ طعامِ
نصحَ الخلقَ كلَّهمْ وتولَّى --------- لمْ يداهنْ ولمْ يخفْ منْ ملامِ
وسعيدُ مَنِ ارْتَـضاهُ نبـيّـاً--------- إنَّ في هدْيهِ لَنيْلَ المرامِ
حيثُ يحيا حياتهُ مطمئناً --------- ويكونُ المصيرُ دارَ السلامِ
ليس دينٌ خيراً منَ الإسلامِ------- يرتضي حكمَهُ أولوا الأفهامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق