عند معابر الشوق
أوقفني شيطان شعري
على بوابة العشق
كان يمتطي الوهج اللافح أوثق قيدي
ألثمني بقافية مهجورة
بدأ يفتش تحت وجداني بين أفكاري
وخلف صمتي بعثر أشعاري
أشهر سيف عذوبتي
فما وجد بجعبتي غير قصيدة
نارية المعاني شعثاء السطور
أشتعل وجهه نارا كأنه وجد كنز قارون
رفع حاجبيه وبنبرة المغتر صاح
رأيتك في خطفة كالحلم
تعبر بحور القوافي وقلبك راعش
ما عاد يجديني الصمت
أشعلت فتيل شعري
وبكل هدوء وابتسامة جميلة قلت
هل عرفت الحب قبلي
اختلفت ملامح وجهه
أخفق قليلا وقال
لا أتصور
نظرت إلى عينيه نظرة المنتصر
وقلت له مع كل خطوة تخطوها
في الحب ستتفتح لك وردة
وتبزغ نجمة ذهبية
طأطأ رأسه ليرى
رطوبة بللت قدميه
تركته وسرت في طريقي
بقلم / خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق