بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

شوارع الصمت / بقلم الشاعر /محمد عباس

؛؛؛؛؛؛؛ ()      شوارع الصمت       () ؛؛؛؛؛؛؛؛
_____________________________

ماذا جنيت ؟ وما اقترفت من ذنب؟
 للقمة العيش سعيت .
و ما ضللت  عن دربي.
فآثرت صمتي. 
جاهدت نفسي أن لا أكون ::
متواكلا. متكاسلا. متجاهلا. 
ولسهمي كثيراً رميت
  في ظل صعابي وحربي. 
لعلي أصيب باب خير.
 مثمر .متكاثر. متناثر يروي عروق معطشة.
 من غربة ليس بها غير تجريح بإذلال.
 فآثرت صمتي.
 وضمدت جراحي كي أعالجها بحجة طلب الحلال. 
ولكني كل حياتي مذبذبة .مذللة. بأثقال
ونيراني ارتفعت وزادت موقدة بغير إشعال. 
وعالجت صبري . مناشدا لآمال. 
لما رميت سهام الصبر بالصمت.
 سالت دموع قلبي على وجنتاي والخد. 
بشوارع الصمت.
 تروى قصائدها. 
بأقلام من عظام صدري. 
وحبرها دماء مجففة.من قلة العطف. 
سرقت حياتي .ولكن وجدت الكثير مثلي.
ضاعت شهاداتي. و بات يضيع من علمي. 
 وما دريت لماذا لكنت أجتهد؟؟؟
وعن منهج الجهال ظللت ابتعد؟؟؟
 هل كنت مخطئاً يوماً وانحرفت عن أدبي. ؟؟
عندما ظننت أني مدركاً  أملي. 
في دولة ناجح فيها كل فاشل. جاهل. 
في دولة تطلب منك أن تكون معينها ..
وأنت طالب العون. 
بلدي الحبيبة
وهم الرقي والتقدم خائن  
أعمارنا نقدمها حبا لكي. 
لكنك لست وحدك تنعمي. 
إن المنعمون هم المانعون.
 ثمار حبك عن بقية شعب.
 من الجوع والفقر يتألمون
لكني آثرت صمتي. 
لعل نور يرتجى في كل حين. 
تبعثه أرواح أطفال مطهرة. أو جنين. 
قل الحياء حين وجدت الأمور معكوسة. 
وصاحب الحظ من عنده واسطة
عفواً منكم ()   بائع الكوسة   ()
وعالجت صبري. وظلت أنفاسي محبوسة. 
فآثرت صمتي.فآثرت صمتي. 
------------------------------------
{{ كلمات :: أ / محمد عباس  }
*************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق