شمس بعيدة ....................بقلم نادية صبح
لو كان لى أن أقترب ما عشت عمرى أتلمسك من بعيد ........
أنت لى شمس لا يمكننى الإقتراب منها فتحرقنى ولا يمكننى البعد عنها فتتجمد أوصالي .....
أصبحت كفراشة تحوم حول النار ، يغريها النور والدفء........
لن يدركُ قلبك مافى قلبى ....
هل يمكن أن يُدرك شغفى بكل تفاصيل يومك ، صحوك ، منامك ، حتى عدد الدمعات والزفرات التى أطلقتها من صدرك عندما تفتقدنى ؟
ومالا أعلمه ، يتولاه خيالى ، فأنا أعيشُك واحملُك بقلبى ووعيى لحظة بلحظة .....
يشككون بإمكانية تلبس الجن بالإنس ، ولكنهم ماتحدثوا عن تلبس الإنس بالإنس ....
عندما أكون أنا وأنت كياناً واحداً ......
عندما تجرى منى مجرى الدم .......
عندما أشعرك طيفاً يلازمنى ... وصوتاً يحدثنى ....و أنامل تربت كتفى ...وأنفاس تحيطنى ...
إذن أنت معى .....
الوجود ليس حتماً بالأجساد ، فكم من أجساد قريبة وعن القلب بعيدة بعيدة ....
وكم من وجود بالفكرة ...بالذكرى .....بشوق يجسدك وقتما أشتاقك .......
فالخيال واحة المسافر فى صحراءٍ قاحلةٍ قاسيةٍ ، حتى لو حمل واحته بعقله وقلبه ، ليحن إليها عندما يلفحه الهجير ويمزق الظمأ أحشائه ، ليجد بها النسيم والرِى .......
وجودك يؤكد آدميتى و إكتمال خلقى ، فقد علمتنى أنى من سلالة القادرين على الحب ، وأن لدى قلباً يمكن أن يخفق بالأمانى ونفس تهفو للكمال بك .....
هو ........هل يمكن أن تكون قد قالت هذه الكلمات التى ترددت همساً وشعرتها بداخلى ؟
اعتدت أن أراها وأُسمعها بقلبى حتى لو كان بينى وبينها المستحيلات مجتمعة !!!!!! .......
وطالما شعرت بهذه الكلمات فهى ولا ريب قالتها .........
لكن حبيبتى ألا تعلمين أنى غرستك بقلبى وأينع ثمرك فها أنا عاشق بقلب يسع روعتك ......
فكم شممت عطرك يفوح حولى عندما أتهجى حروف إسمك .......
تشهد عقارب الساعات وليال طوال ، أنى عشتها باحثاً عنك فى دفاتر ذكرياتى .....عن كلماتك... عن ضحكاتك .........عن أشياء مستها يديك .... عن وعود أعلم إنك وفيتِ بها .......
إننى أبثك الحياة فى كلماتى ، فى نغماتى ، فى حياة عشتها لأجلك وماتبقى منها لذكراكِ......
لقد هزمت الفراق عندما أغلقت عليكِ قلبى فأنتِ ترتعين فى بساتين حبنا ماحييت ........
هى .....نعم... طالما أخبرك قلبك إننى قلت هذه الكلمات فقد قلتها ......
فقلبك لم يكذب يوماً ، وكيف يكذب وأنا أسكنه ...أرقب خفقاته لينبض بحبى .......
أنا معك .... أنا أشاطرك اللحظة ، لن تهزمنا المسافات ، ولا السنوات ، ولا ضياع الأمنيات......
منذ أشرقت شمسُك على صقيع أيامى ، ذابت ثلوج الياس لتتدفق أنهار الأمل والرجاء، سألوذ بكلماتك كلما حاصرنى الحزن ....
والوذ بذكرياتى كلما وخزتنى الوحدة ....
هل لأحد أن يصادر الذكرى .....هل لأحد أن يطفئ الشمس ....هل لأحد أن يُملى على القلوب مالا تريد؟
سألوذ بالذكرى ونور الشمس وإرادة قلبى كلما احتجت وجودك....فأنا بك ومعك .....
لو كان لى أن أقترب ما عشت عمرى أتلمسك من بعيد ........
أنت لى شمس لا يمكننى الإقتراب منها فتحرقنى ولا يمكننى البعد عنها فتتجمد أوصالي .....
أصبحت كفراشة تحوم حول النار ، يغريها النور والدفء........
لن يدركُ قلبك مافى قلبى ....
هل يمكن أن يُدرك شغفى بكل تفاصيل يومك ، صحوك ، منامك ، حتى عدد الدمعات والزفرات التى أطلقتها من صدرك عندما تفتقدنى ؟
ومالا أعلمه ، يتولاه خيالى ، فأنا أعيشُك واحملُك بقلبى ووعيى لحظة بلحظة .....
يشككون بإمكانية تلبس الجن بالإنس ، ولكنهم ماتحدثوا عن تلبس الإنس بالإنس ....
عندما أكون أنا وأنت كياناً واحداً ......
عندما تجرى منى مجرى الدم .......
عندما أشعرك طيفاً يلازمنى ... وصوتاً يحدثنى ....و أنامل تربت كتفى ...وأنفاس تحيطنى ...
إذن أنت معى .....
الوجود ليس حتماً بالأجساد ، فكم من أجساد قريبة وعن القلب بعيدة بعيدة ....
وكم من وجود بالفكرة ...بالذكرى .....بشوق يجسدك وقتما أشتاقك .......
فالخيال واحة المسافر فى صحراءٍ قاحلةٍ قاسيةٍ ، حتى لو حمل واحته بعقله وقلبه ، ليحن إليها عندما يلفحه الهجير ويمزق الظمأ أحشائه ، ليجد بها النسيم والرِى .......
وجودك يؤكد آدميتى و إكتمال خلقى ، فقد علمتنى أنى من سلالة القادرين على الحب ، وأن لدى قلباً يمكن أن يخفق بالأمانى ونفس تهفو للكمال بك .....
هو ........هل يمكن أن تكون قد قالت هذه الكلمات التى ترددت همساً وشعرتها بداخلى ؟
اعتدت أن أراها وأُسمعها بقلبى حتى لو كان بينى وبينها المستحيلات مجتمعة !!!!!! .......
وطالما شعرت بهذه الكلمات فهى ولا ريب قالتها .........
لكن حبيبتى ألا تعلمين أنى غرستك بقلبى وأينع ثمرك فها أنا عاشق بقلب يسع روعتك ......
فكم شممت عطرك يفوح حولى عندما أتهجى حروف إسمك .......
تشهد عقارب الساعات وليال طوال ، أنى عشتها باحثاً عنك فى دفاتر ذكرياتى .....عن كلماتك... عن ضحكاتك .........عن أشياء مستها يديك .... عن وعود أعلم إنك وفيتِ بها .......
إننى أبثك الحياة فى كلماتى ، فى نغماتى ، فى حياة عشتها لأجلك وماتبقى منها لذكراكِ......
لقد هزمت الفراق عندما أغلقت عليكِ قلبى فأنتِ ترتعين فى بساتين حبنا ماحييت ........
هى .....نعم... طالما أخبرك قلبك إننى قلت هذه الكلمات فقد قلتها ......
فقلبك لم يكذب يوماً ، وكيف يكذب وأنا أسكنه ...أرقب خفقاته لينبض بحبى .......
أنا معك .... أنا أشاطرك اللحظة ، لن تهزمنا المسافات ، ولا السنوات ، ولا ضياع الأمنيات......
منذ أشرقت شمسُك على صقيع أيامى ، ذابت ثلوج الياس لتتدفق أنهار الأمل والرجاء، سألوذ بكلماتك كلما حاصرنى الحزن ....
والوذ بذكرياتى كلما وخزتنى الوحدة ....
هل لأحد أن يصادر الذكرى .....هل لأحد أن يطفئ الشمس ....هل لأحد أن يُملى على القلوب مالا تريد؟
سألوذ بالذكرى ونور الشمس وإرادة قلبى كلما احتجت وجودك....فأنا بك ومعك .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق