آياحبيباً
البحر السريع
آيـاحــبيباً جـــائنــي عـاشــــقــاً
مـــن فـرقـةٍ جــارحةٍعـــافـنـــي
.
وقـال لــي حــبيبتــي أقــبـلـــي
أمــــا تــداوي شــجناً شـــامني
.
أيـقظـنــي مــن غـفــلاتٍ غـــوى
إ جتــاحنـي فـرحٌ شـفا عافـنـي
.
مـــنّـي دنا مُــطالـباً ســــامحـي
ســــامــحـتـه بــنـظـرةٍ راقــنـي
.
فـعــــاد لـــي ثانـيــــةً قــائـــــلا
جــرحٌ عـلا بـمهجـتي غــافـنــي
.
أسـكنتكِ جـفني ورمشـي ضـيـا
فيـــاعـيوناً لي وشــت شــاننـي
.
كانت وشاحي في سُهى غفلتي
أنتِ صـبــا ســـعــادةٍ حَـــابنــي
.
أنتِ عـــيــون لــي فلا تأســــري
بوجــنتيكِ جـــاذبٌ شــــاقـنــــي
.
تصـيبني روحـي شـكـتْ عـلتــي
ليلٌ شـقى وشــاقـني مـلَّنـي
.
شــدوٌ يعـــانقُ الجــوى قد دنـــى
لتقهــري ندبًا فــكـــم عــادنــي
.
بروضــــةٍ مــن قـبــسٍ أقــبـلــي
ولتــغــدقــي صـبــابةً أمــعـنــي
.
أغـدقتُ مــن صــبابتي شــاهـقاً
أبغــي هــوىً مــن قبسٍ راقـني
.
الشاعرة \ نسرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق