*صرخة قلم*
انزف يا قلمي واحتضر من قسوة الكتاب
فأنت مثل الشجر قليل الااااااااااااااألباب
والراوي يروي ظمئي من وهن العذااب
فأنا أصبحت عتيق ولست كذااااااااااااااب
والرياح أشد مني والعاصفة تراااااااااب
فتناثرت أوراقي وصارت تنسااااااااااااب
يانيل فيض الي فأنت محبرتي والثياااب
وأعيدالي الحياة بعد أن بات الأمل ثراب
وانفضوا الجميع من حولي وتركوني خراب
والرياح تكاد تخلعني من جذوري مثل فتاة تراودني
وليس لي ثبات
لا تنظر إلي جفاف جذوري وانظر الي سمو عظيم وفائي
تبعثرت أوراقي وأصبحت زابلتا وظهرت شيخوختي بعد أن كنت ملاكا
وفروعي كانت ممتدة الي عنان السماء في العلياء
ليت أيامي تعود يوماً مرة أخري فأنا لا استطيع بكاء
اكتب يا قلمي ولا تنزف واجعل أملك في الله أن يبقيك بقاء
فهو الكريم وليس لغيره رجاء
حتي ثماري جفت وترامت أوراقي علي الأطلال وفروعي انكسرت وصارت كهشيم سراب لا تحزن ياقلمي ولا تندم يا كتابي فسياتي يوماً ترفع فيه رأسك ولا يقدر عليك كذاب
والضباب لا اري منه شيء إلا مداد بصري
فاري السحاب يمطر مطرا غزيرا فيروي ظمئي العليل
جفت عروقي وتشققت من كثرة البكاء
لقد نسيتم مكانتي وكانت جروحي ذات يوم تفوح عطرا ومسكا
فأنا الشجرة الظمانه اروي قصتي فكوا قيودي حتي ارحل لغدي
لاني للأوراق كلي ولاء فأنا يا قلمي راحل لاني أعلم أن بعد البعث حساب وانتم عيشوا حياتكم وانا ساصعد الي السماء
لأنكم استبحتم دمائي وقتلتم عزيمتي ووفائي
الكلمات بقلم / عادل عبد المعز محمود ( شاعر الجيل )
انزف يا قلمي واحتضر من قسوة الكتاب
فأنت مثل الشجر قليل الااااااااااااااألباب
والراوي يروي ظمئي من وهن العذااب
فأنا أصبحت عتيق ولست كذااااااااااااااب
والرياح أشد مني والعاصفة تراااااااااب
فتناثرت أوراقي وصارت تنسااااااااااااب
يانيل فيض الي فأنت محبرتي والثياااب
وأعيدالي الحياة بعد أن بات الأمل ثراب
وانفضوا الجميع من حولي وتركوني خراب
والرياح تكاد تخلعني من جذوري مثل فتاة تراودني
وليس لي ثبات
لا تنظر إلي جفاف جذوري وانظر الي سمو عظيم وفائي
تبعثرت أوراقي وأصبحت زابلتا وظهرت شيخوختي بعد أن كنت ملاكا
وفروعي كانت ممتدة الي عنان السماء في العلياء
ليت أيامي تعود يوماً مرة أخري فأنا لا استطيع بكاء
اكتب يا قلمي ولا تنزف واجعل أملك في الله أن يبقيك بقاء
فهو الكريم وليس لغيره رجاء
حتي ثماري جفت وترامت أوراقي علي الأطلال وفروعي انكسرت وصارت كهشيم سراب لا تحزن ياقلمي ولا تندم يا كتابي فسياتي يوماً ترفع فيه رأسك ولا يقدر عليك كذاب
والضباب لا اري منه شيء إلا مداد بصري
فاري السحاب يمطر مطرا غزيرا فيروي ظمئي العليل
جفت عروقي وتشققت من كثرة البكاء
لقد نسيتم مكانتي وكانت جروحي ذات يوم تفوح عطرا ومسكا
فأنا الشجرة الظمانه اروي قصتي فكوا قيودي حتي ارحل لغدي
لاني للأوراق كلي ولاء فأنا يا قلمي راحل لاني أعلم أن بعد البعث حساب وانتم عيشوا حياتكم وانا ساصعد الي السماء
لأنكم استبحتم دمائي وقتلتم عزيمتي ووفائي
الكلمات بقلم / عادل عبد المعز محمود ( شاعر الجيل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق