ليست هي ناراً
ولا هي جمراً
لكن عند التلاقي
الكل يحترقُ
تختفي الأكوان قاطبة
يصبح العمر سراباً
وتبقى حرقةُ النارِ
-------------------------------------------
لهيب النار يحرقنا
غير أن نارها برداً
تطوف في أفكارنا
والكل مشتاقُ
لنار بالحب تتقدُ
------------------------------------------
يا قبلة
على الثغر موضعها
ناراً بقلبي ---ومنها
ماء الورد ينعصرُ
والخد من نارها خجلٌ
يناجي الثغر مشتاقُ
-----------------------------------------
أحبها – أم أحبكِ سيدتي
لا تسألي ----------
بات الشوق يقتلني
-----------------------------------------
بقلم حسين العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق