أحباب الروح ... بقلم وردة معمر
كانت لي مذكرة اكتب فيها كل ما يخالجني من أفكار وامنيات اتخذتها صديقة وفية لي ، اشكي لها همومي وآمالي، لم تكن لدي صديقة ولم احظى بأي واحدة في عالمي الواقعي .
إلا أنني عندما بدات اتعمق في الفيس ، وجدت الكثير والكثير من الأصدقاء والأحبة الذين أستطيع الوثوق بهم ، تمنيت لو ألتقي بكل الأصدقاء الذين لم احضى بهم في واقعي، فوجدت أكثر من ذلك ، وجدت قلوب تدق لكل همسة من حروفي تكتبها روحي ،أصدقاء يحسون بي يتالمون لأجلي ويفرحون لفرحي بكل مافي قلبي من جروح وآلام إلا أنهم ازروني في محنتي خففوا عني الكثير مما اعانيه، وجدت أحباب وأصدقاء ونعم الأحباب و الأصدقاء اتعلمون أنني وجدت صديقتي ورفيقة عمري ووجدت حبيبي الغالي ، لم أكن يوما أحلم انني أجدهما إلا ان القدر لاقاني بهم.
اسمع في واقعي الكثير من الحديث عن عالم الفيس وكل ما فيه من أمور لا يتقبلها عقل ولا دين ، أمورا تتنافى مع العقل البشري وخصوصا ديننا الحنيف وما فيه من ضوابط وحدود لا بد التقيد بها وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أجل الفيس ليس كل ما فيه سيء ، فتجربتي تركت بي الأثر الكبير ، ابتسامات من الروح لا تجدها بواقعك الذي اصبح وجوها خادعة وقلوبا مزيفة حاشا القليل، تضحك في وجهك مدعية حبها لك وتطعنك في الظهر بخنجر مسموم ، واقع أصبح يعاني من صدق المشاعر والأحاسيس ،دقات القلب لم تعد مسموعة كالسابق ، الكل منشغلون بأمورهم الخاصة لا يفكرون بما في الصداقة والمحبة من نتائج حسنة تؤثر على الحالة الجسمية والنفسية .
كل شخص منا له علامة تميزه عن غيره من البشر وليس كلهم مثل بعض ، من هنا وجدت مخرجا ونهاية واحد وهي أن من لديه قلب صاف وواضح ووفي وله إيمان بالله العلي العظيم لن يتأخر الله عنه بالخير فهو الرحمان الرحيم سبحانه جل شأنه .
كانت لي مذكرة اكتب فيها كل ما يخالجني من أفكار وامنيات اتخذتها صديقة وفية لي ، اشكي لها همومي وآمالي، لم تكن لدي صديقة ولم احظى بأي واحدة في عالمي الواقعي .
إلا أنني عندما بدات اتعمق في الفيس ، وجدت الكثير والكثير من الأصدقاء والأحبة الذين أستطيع الوثوق بهم ، تمنيت لو ألتقي بكل الأصدقاء الذين لم احضى بهم في واقعي، فوجدت أكثر من ذلك ، وجدت قلوب تدق لكل همسة من حروفي تكتبها روحي ،أصدقاء يحسون بي يتالمون لأجلي ويفرحون لفرحي بكل مافي قلبي من جروح وآلام إلا أنهم ازروني في محنتي خففوا عني الكثير مما اعانيه، وجدت أحباب وأصدقاء ونعم الأحباب و الأصدقاء اتعلمون أنني وجدت صديقتي ورفيقة عمري ووجدت حبيبي الغالي ، لم أكن يوما أحلم انني أجدهما إلا ان القدر لاقاني بهم.
اسمع في واقعي الكثير من الحديث عن عالم الفيس وكل ما فيه من أمور لا يتقبلها عقل ولا دين ، أمورا تتنافى مع العقل البشري وخصوصا ديننا الحنيف وما فيه من ضوابط وحدود لا بد التقيد بها وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أجل الفيس ليس كل ما فيه سيء ، فتجربتي تركت بي الأثر الكبير ، ابتسامات من الروح لا تجدها بواقعك الذي اصبح وجوها خادعة وقلوبا مزيفة حاشا القليل، تضحك في وجهك مدعية حبها لك وتطعنك في الظهر بخنجر مسموم ، واقع أصبح يعاني من صدق المشاعر والأحاسيس ،دقات القلب لم تعد مسموعة كالسابق ، الكل منشغلون بأمورهم الخاصة لا يفكرون بما في الصداقة والمحبة من نتائج حسنة تؤثر على الحالة الجسمية والنفسية .
كل شخص منا له علامة تميزه عن غيره من البشر وليس كلهم مثل بعض ، من هنا وجدت مخرجا ونهاية واحد وهي أن من لديه قلب صاف وواضح ووفي وله إيمان بالله العلي العظيم لن يتأخر الله عنه بالخير فهو الرحمان الرحيم سبحانه جل شأنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق