نظرة من عينيها
ك سهم اطلقته
وصل قلبي
فارداه نازفا
يقاتل من اجل البقاء
و ما لبث ان قضى بحبها
صريعا مقتولا
ضمته اليها
عانقته و هي متمنية
دفنه بين ضلوعها
كي لا يشيعه احد
غيرها ...
تزور مثواه الاخير
كل لحظة
تقرأ فاتحة الكتاب
و المعوذتين
تجود عليه
بفيض من دعائها ...
لم تفكر للحظة
بان الغياب قادم
و ان ريحه سوف تلفحهما
حتى تَحول بينهما
و تصبح الغربة لهما وطن
ابتعدت هي
ابتعدت انا
و لكننا لم و لن ننسى
بان اكرام الميت دفنه .....
سفينتي
6 / 10 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق