بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

لحد البارحة / بقلم الشاعرة / زكية كبداني

__________________________
**لحد البارحة كنا احلي ثنائي** 
على درب حظي 
جني اشعاري حيرني 
طول جسر غياب بالمرارة سقاني 
و على الدرب زاده انزلاق قلبي
بدونه الحياة بطعم امضاء ثاني
لحد البارحة كنا احلي ثنائي 
حافض كبريائي ومن اعزائي 
احسسه غزل حرير بمعاني 
من ابداع افكار 
نزف اهات وما تلملم 
من دمع باحزان ...و سعادة بابتسام 
يتراقص جنيي اشعاري مع القلم
بمهد يدي ينطق ويتكلم 
بحِس رغبة مزاجي
و شعار لون الحرية...على اريكة اصابعي 
بتجاوب معي ينتظم نبض فرحتي
لغيابه تأجيل افكار الصباحية...وتقابلنا في الليالي 
و اشعر باضطراب ولون نظم ثاني
تمردك هذا ...اوجع قلبي وقربك تتساهل احزاني
يا رضوخي الكامل بغيابك ماذا تنوي؟؟!!.
اتساءل ماذا يحدث امامي.... شيء مفقود 
جني اشعاري ما صار موجود
مع هذا الاحساس ................................ 
تحايلت و ما نفع حتى خيالي
تعكر لون فرحة عيدي 
وضيق نبع افكاري
سادورعليك بارض التذكر و ذكرى
رب ما الي لك الرجعى
نعيد بناء رحلنا من البداية 
مع ولادة حكاية .....تروي حكاية
في عالم الواقع والاحلام الوردية بالاماني
يا جِنيي يدك بيدي................ 
قف من جديد امامي
المظهر الخارجي في الاشعار اثر الماضي لا تحكم علي 
لا تترك مسافة بينك و بيني
يا جني اشعاري غيرتك....... لا تبعد طيف الخيال عني
فقط تبعدك من عيني 
و طيف الخيال يغلبك و تخنقني
دون طيف الماضي و الذكرى
قد يضيع الحاضر والتمني
ساطرز بابتسامة قوس قزح 
اسمك بين حروفي
و تعود من جديد ابتسامتك وانت على دربي 
لغيابك .. يتختر بيدي سيل الحبر و فني
بقلمي زكية كبداني
09/10/2016
__________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق