بقلم الشاعرة الفلسطينية فاتن أحمد سليم حسين
خاطرة
اسمها أميرة الأحزان
قد تقترب عقارب الساعة
من يومي الثقيل
وتعد خطواتي الحزينة بثقل
وتشتكي ألم أحزاني لليل طويل
من هنا همست آلامي للشجيرات الغضة
وألقت إليها السمع الطويل
يسري همسها عبر نافذتي
توقظ بين الحنايا خفقة مؤلمة
أودعها الطريق عابر سبيل
تلامس وجنتي ظلام الأنين
واصطادنا الألم الطويل
هذا أنا
أميرة الأحزان
تعدو على قارعة طريق
تسافر مع القلب مرتحلا
بلا عنوان بلا دليل
وتهفو حزن الأشواق
حائرة لوعي
وقد أرهقها حنين
يسألني عنها نبض القلم
رفقا أيتها الحزينة
أوجعت الثرى دمعا"
إلى متي
الرحيل
لسفر حين وبين حين
يتنهد القلب
كيف تختصر السنين
لا جواب إلا الصمت
من حين إلى حين
وقد أضحت الحزينة
للقلب قلعة وعرين الكليم
لصفحة الفجر صحبة للأنين
تعدو في ربوعها حيلا"جرحى
اثقل صهوتها وجع اليم
أليس للولادة جنين
مرة أخرى يستوقظني نبض القلم
رفقا " أيتها الحزينة
أجيبي جرح قلب دام
مزمنة مبتعدة خطأ المودعين
أني يصافحه دفء اللقاء
أني للجذور تعودين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق