عنوان : مسرحية الشامتين
علمونا كيف ننتخب الوطن
كل من حولنا مخادع وجذاب
يسمعك ما تتمناه بالشعار
وهو الحاضر بإسم الكذاب
هل نغفل عقولنا وننساق ..؟!!
يقدمون الوجبة من الفتات
بعد ما شبعوا من الخيرات
مفقودة هي المنظومة يابشر
لا حلول بهذه الإنتخابات ..
فاقدة الشرعية باسم التحالف...!!؟
الوطن عنهم غائب وليس حاضر
حاضرون بالتصيد ورمي الشباك
دلونا على الحقيقة الكاملة..
من هو المقصود والمصيود ..!!!
شعبنا الفقير والمقهور ..
ليبقى الصراع بين الديوك
بكل لون من الألوان الزائفة
برأيكم هل ستحل هذه المعضلة؟!!!
سنودع الظلام والصيف الحار ..
سيكون الشتاء برد وسلام علينا
ستحيا سنغافورة كما سمعنا ..
سيتغير الوضع العام للإنسان ..
بالطبع لا وهم غير مخولون لذلك
مجالس الحفاظ على النظافة ..
نحن ننتظر يوم الكنس لأشكالهم
نحتاج لمن يحرر ويرفع الراية
بتوفير الكرامة والحقوق الشرعية
هي البعيدة عنهم بالخروج والتبرير
ليبقى الوضع كما هو بالوجه القبيح
لكل الساسة والمنتفعون بغير حق ..!
حقيقة مذلة ومخزية يشعر بها هذا الشعب
أن يكون هذا الطريق معبدا بتلك الأفكار
لا نعلم لما الإهمال لطريق عبدها الشهداء
دفعنا بها الدماء لنروي الأرض من الأرواح
ملعونة تلك الحدائق التي توعدوننا بها..
الزرع والخير والورد سيلعنكم كما التاريخ
ما لم تقرر البوصلة بكل ما تسنوه من مراسيم
رشيد بومالي (المغرب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق