كيفَ أدفنُ أشواقي.. حيّةً
أو كيفَ أبقى.. دونكَ
قيدَ انتظار
...
خريفُ العمرِ
ضجيجُهُ يسري
بصمتٍ صاخبٍ
كذاكَ الهدوءِ.. المُخَيّمِ
قبلَ الدّمار
...
كيفَ أمضي..إلى رمسي
والرّوحُ ظمأى
والقلبُ..مُتخَمٌ فراغاً
وما من قرار
...
في حضرةِ الشّوقِ..والغيابِ
تَجُرُّني الرّوحُ..تارةً
إلى جِنانِكَ العِطرِ
وتارةً..تقودني..إلى احتضار
...
هكذا أحيا
مابينَ نعيمِ فِردوسِكَ
ومابينِ جحيمِ نارِكَ
واستِعار
............................
ميساء أبو فخر
٢٠١٦/١٠/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق