بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

نعم ظلمتها / بقلم الشاعر / عادل محمود

نعم ظلمتها ..
نعم ظلمتها .. حينما أوليتها ..
مشاعر قلب .. أرهقت قلبها ..
فقلبي ثائر .. حالم" وشاعر ..
متقلب المزاج ..
لم يستهوها ...
وهي على السجية .. هادئة نقية 
وكأنها مدينة .. 
خلت من سكانها ..
وأنا إعصار .. ونور" .. ونار ....
وقرار .. واختيار ..
يفوق قدراتها ...
كم تمنيت ؟ وكم حاولت ؟؟
فعل كل شيء ..
فقط لأسعادها ..
نعم أحببت .. لكنني أخطأت ..
حينما افترضت فيها ..
ما ليس بها ..
كانت أقل من أن تحتويني ..
ولو بكلمات .. 
تسعدني حروفها ...
أحبها .. وأجلها ..
وأنحني إجلالا ...
لجميل شخصها ..
 وهدوء طباعها ..
لكني لست بذاك القلب الذي 
يسعدها حضوره ..
بقدر شقائها ..
وأنا وعدتها .. إن لم أكن لإسعادها 
ألا أكون وجعا لها ..
و لأجلها ...
سلام على من عشقت ..
وفرقت الطبائع 
شملي عن شملها ..
بقلمي/عادل محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق