أيها القدر العنيد رفقا
إلى متى سيظل الحزن موطنى
والسعادة حلم من أحلامي
أريدك أن تستوعبى إنى وثقت بك
حتى استهلكت كل نبضاتى
ومازلت أجدد عهدنا بأن نبقى
كقدر لا مفر منه
أحبك حتى فاض عقلى بجنون تصرفاتى
رحماك بقلب بات للفراش طريحا
فما عادت قواى تساعدنى حتى كادت تتساقط أوراقي
تملكنى الحزن بل تسيدنى
حتى بت تائها لا أدرك المصير
أم قلبى
أنا لا أكتب لك لأنى أحبك
وإنما احقنك حروفا فى وريدى
ليهدأ نبضى وأبقى على قيد الحياه
رفقا بقلبى أيها القدر
بقلمى/ رشدى الأسوانى
شكرا للاستاذ/عبيد رياض والقائمين بالعمل بمجلة سحر البيان
ردحذفلكم تحياتى مع ارق امنياتى القلبيه