(نأيتُ بنفسي)
نأيتُ بنَفسي عن حوادثَ جَمّةٍ
رأيتُ الهدى ألّا أميلَ إليها
وآثَرْتُ أن أبقى بعيداً عنِ الوَرى
وأحْيا حياةً لا أُلامُ عليها
شُغِلْتُ بِنَفْسي باحثاً عن مَصيرِها
غداً وَطَرَحْتُ الموتَ بينَ يَديها
نَظَرتُ الى الدّنيا بِعَينٍ بَصيرةٍ
فَأبْصَرتُ دنيا لا أمانَ لَدَيها
المهندس خليل الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق